رفسنجاني يدعو بلاده لطي الخلافات وإنهاء التوتر مع السعودية
دعا رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الحكومة الإيرانية إلى مد يدها للسعودية وإنهاء حالة التوتر بين البلدين، معتبراً أنه ليس من الصعب جدا إقناع السعودية بضرورة إعادة ترتيب العلاقات مع إيران.
وقال رفسنجاني، في مقابلة صحفية أجراها معه موقعه الرسمي اليوم الاثنين، "لو كنت رئيساً للجمهورية الإيرانية لمنعت حدوث المشكلة بين طهران والرياض"، زاعماً أن المملكة "تدرك عدم جدوى قطع العلاقات والتوتر مع إيران، مضيفاً "لقد أصبحت السعودية في ورطة حالياً باليمن".
وكان رفسنجاني يمتلك علاقة وطيدة مع العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وجه له دعوتين لزيارة المملكة قبل رحيله.
وبشأن الأوضاع الداخلية لإيران ومرحلة الانتخابات الرئاسية المقبلة، توقع رفسنجاني فوز الرئيس الحالي حسن روحاني بولاية ثانية في حال لم تقدم السلطات على منع ترشحه، قائلا "إذا لم يتعرض روحاني للمضايقة فيمكن له أن يحقق أهدافه في المرحلة المقبلة".
وفيما يتعلق بموضوع الاتفاق النووي، قال رفسنجاني إن "المرشد الأعلى علي خامنئي، كان يريد حل القضية النووية مع الغرب قبل مجيء الرئيس حسن روحاني للسلطة". موضحاً أن "المرشد الأعلى خامنئي، كان قد طرح موضوع حل الأزمة النووية قبل انطلاق المفاوضات السرية بين طهران وواشنطن في العاصمة العُمانية مسقط، التي جرت في أواخر الولاية الثانية للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد".
