غياب السعوديين يضرب موسم السياحة في مشهد الإيرانية

اعترف تقرير إيراني نشر الثلاثاء بتراجع عدد الزوار الأجانب بنسبة 80% بعد أن هاجم إيرانيون مبنى القنصلية السعودية في مدينة مشهد شمال شرق إيران، والتي تضم مواقع سياحية، وبعض مزارات الشيعة.

وقال رئيس اتحاد أصحاب الفنادق في مدينة مشهد محمد قانعي لوكالة أنباء "إيلنا" العمالية، إن "الهجوم على القنصلية السعودية بمدينة مشهد مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي خلف صدمة قوية للاقتصاد وقطاع السياحة في مدينة مشهد".

وأكد قانعي أن "تراجع أعداد السائحين الأجانب إلى إيران وخصوصا مدينة مشهد بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي"، معتبراً أن "قطع العلاقات مع المملكة العربية السعودية وجه ضربة كبيرة للسياحة في مدينة مشهد".

وأوضح رئيس اتحاد أصحاب الفنادق في مدينة مشهد أن "الزوار والسياح السعوديين كانوا ينفقون أموالاً طائلة خلال تواجدهم في مدينة مشهد كما أنهم دائما يبحثون عن أفضل الخدمات من حيث السكن وشراء الحاجات اللازمة".

وأشار محمد قانعي إلى حجم إقبال الزوار الشيعة السعوديين إلى مدينة مشهد قبل قطع العلاقات الدبلوماسية، قائلا "كان هناك تجار سعوديون يقومون باستئجار أربعة من الفنادق الفاخرة سنوياً من أجل استقرار مواطنيهم الزوار، لكن هذا العام لم يحصل هذا الأمر بسبب التوترات في العلاقات بين السعودية وإيران".

ولفت قانعي إلى أن الزوار الشيعة من البحرين والكويت أيضاً تراجع إقبالهم على مدينة مشهد الإيرانية لنفس السبب.

وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في 4 من يناير الماضي، قطع العلاقات مع إيران، ليشمل وقف رحلات الطيران بين البلدين، وإنهاء العلاقات التجارية بينهما، ومنع السعوديين من السفر إلى إيران.