شطط إسرائيلي في فهم وعرض اللغة الإعلامية السعودية
شطط إسرائيلي في فهم وعرض اللغة الإعلامية السعوديةشطط إسرائيلي في فهم وعرض اللغة الإعلامية السعودية

شطط إسرائيلي في فهم وعرض اللغة الإعلامية السعودية

رصد الإعلام العبري ما اعتبرها " لغة جديدة" يجري تداولها في الإعلام السعودي، ضمن سياق التوجهات التحديثية التي تسود الآن مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الممكلة.

ويذهب الإعلام العبري في تحليلاته إلى وصف هذه اللغة بأنها تأتي في سياق سياسي جديد تعمل السعودية وفقًا له على حشد جميع الطاقات الممكنة لمحاربة إيران.

وأعطى الإعلامي إيهود يعاري، في برنامجه على القناة الثانية الإسرائيلية، للغة الإعلامية السعودية الجديدة مضامين وتفسيرات أسبغ عليها شيئًا من "النظريات التآمرية" التي تعتبر تقليديًا من ضمن خصوصيات الفكر  السياسي العبري والصهيوني.

ومن ضمن الشواهد الإعلامية التي عرضها يعاري مقالة للكاتب سهم القحطاني دعا فيها  إلى لغة جديدة موضوعية، كما استهجن ما قاله ياسر حجازي ، كاتب عمود في صحيفة مؤثرة بالرياض، حيث قال إن العرب يجب أن يكونوا أكثر براغماتية  وحصافة في التعامل مع أصدقائهم ومع أعدائهم.

ونقل عن  كاتب آخر، وهو إبراهيم المطرودي، بأنه يبدي استغرابه من أن العرب عموما والسعوديين خصوصا، يتوعدون اليهود بدلا من تعلم دروس النجاح المختلفة منهم.

 ونقل يعاري عن قناة العربية وموقعها الإخباري ما طالب به  أحمد عدنان ودعا فيه العرب والسعوديين لأن يتحدثوا مع الجميع في العالم بمن فيهم إسرائيل بما يتماشى مع مصالحهم الوطنية، ودون وسطاء.

وبدلاً من أن يدرج التلفزيون الإسرائيلي هذه اللغة الإعلامية ضمن معايير الموضوعية التي تلتزم بها المقالات والتعليقات الصحفية أو ضمن التوجهات التحديثية التي تدعو لها  رؤية السعودية 2030 في مختلف القضايا التنموية ومنها الإعلام.

 ذهب مقدم البرنامج الإسرائيلي إلى الزعم بأن هذه اللغة الجديدة ليست جزءًا من نهج تحديثي، بقدر ما هي جزء من برنامج سعودي لحشد مواقف تمهيدًا للتطبيع مع إسرائيل.

ولم يفوت المذيع الإسرائيلي فرصة التذكير بزيارة السعودي أنور عشقي للأراضي المحتلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com