عشريني يقتل والدته طعنًا بالسكين يصدم السعوديين
أقدم شاب سعودي في العشرين من عمره، على طعن والدته الستينية في أجزاء متفرقة من جسدها فأرداها قتيلة، وذلك بمحافظة خليص التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية، عن العقيد عاطي القرشي، المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة قوله إن شرطة محافظة خليص، باشرت اليوم الأربعاء حادثة مقتل مواطنة في العقد السادس من العمر، وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، مما أدى إلى وفاتها".
وبيّن القرشي، أن المتهم هو ابنها البالغ من العمر 27 عاماً، الذي اتضح أنه يعاني من اعتلالات نفسية، وقد تم التحفظ عليه، وستتم إحالته لجهة الاختصاص.
وفور انتشار الخبر الصادم، دشن مغردون سعوديون وسما بعنوان #عشريني_يقتل_والدته، حيث تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في السعودية، مؤكدين أن جريمة القتل البشعة بمحافظة خليص السعودية، أفجعت الكثيرين، لكنها مناسبة للوقوف عند مجموعة من المخاطر تتهدد الشباب السعودي.
وحمل بعض المغردين الآباء والأمهات المسؤولية، خصوصا عزوفهم عن إلحاق أبنائهم من أصحاب الأمراض النفسية لدور الرعاية، فيما فضل آخرون التعبير عن استنكارهم لمثل هذه الجرائم، باعتبار أنه يتعلق الأمر بأم ربت ورعت ويفترض أن تنال جزاءً غير الطعن بالسكين.
وكتب أحدهم، معلقاً على الحادثة "عشريني_يقتل_والدته مو كل شيء ينقط ف راس الدواعش صحيح انهم كلاب بس ترى نسبة المتعاطين ف السعوديه كبيره وفي ازدياد والعياذ بالله"، فرد عليه عبدالله الحريب بقوله، " اذا كفر الانسان المسلمين؟! كل مابعده سهل كل شيء ! منهج التكفير خلف سفك الدماء".
وأما عبد الله العمري، فأكد أنه "يجب على المسؤولين إيجاد نظام للتعامل مع المرضى النفسيين وللأسف هم كُثر، وتحديد مدى قدرتهم على التعايش مع المجتمع من عدمه"، بينما علقت فاطمة خالد، وغردت تقول "عشريني_يقتل_والدته التربيه مهمه، لا تهمل أبناءك أبداً خلهم قريبين منك عشان تعرف ميولهم وافكارهم".
وانتقد فريق آخر من المغردين انتشار الجرائم في المجتمع السعودي المحافظ، وكتب أحدهم، "شو صاير بالدنيا .. اللهم لا تبلانا يارب .. امك .. الي تعبت فيك وبالاخير هذا جزاتها ..والعذر كالعاده مرضى نفسيين #عشريني_يقتل_والدته"، فردت عليه مغردة سعودية "اللهم استاصل من لا زال على قيد الحياة منهم. ..تعبت من أشباه القصص الخيالية".
ودون ناشط سعودي أصيب بالصدمة من هذه الجريمة، قائلا "#عشريني_يقتل_والدته هذا يبكي لانه فقد أمه، و اكثر من واحد كلاب و جزم يقتلون أمهاتهم في ذا الزمن".
