قرصنة بـ"نكهة إيرانية" تتسبب بنشر وكالة الأنباء الأردنية خبرًا كاذبًا عن محمد بن سلمان
تدور الشكوك حول تورط جهة إيرانية بعملية قرصنة تعرض لها موقع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"يوم الأحد الماضي، ما تسبب ببث خبر كاذب عن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في محاولة للتشويش على الزيارة التي يجريها الأمير للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت مصادر أردنية مطلعة، تعرض موقع الوكالة للقرصنة على يد مصدر متواجد في دولة إيران، سارع بنشر خبر عار عن الصحة متعلق بالأمير محمد بن سلمان، بحسب ما نقلته قناة العربية، لكن وكالة بترا، تجنبت في بيان بثته فجر اليوم على موقعها، توجيه أي اتهام لأي جهة، مكتفية بتأكيد استمرار التحقيقات لمعرفة الجهة المتورطة.
وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية في بيانها، أن موقعها الرسمي تعرض للاختراق لعدة دقائق مساء الأحد الماضي، ما تسبب بنشر خبر ملفق عن ولي ولي العهد السعودي تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل، مؤكدة أن نظام الحماية في الموقع تنبه للاختراق وعمل على نقل البث للموقع البديل وتعطيل البث على الموقع الرئيس.
وقالت الوكالة "فوجئنا ببعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، تنشر خبراً مزيفا نسب إلينا، مفاده: أن الوكالة بثت خبرا يتعلق بسمو ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية، وأنها حذفته في وقت لاحق، وهذا عار عن الصحة جملة وتفصيلا".
وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر المطلعة، أن العمل جار لطلب المتورط بالاختراق من الإنتربول، تتولى الإدارة الفنية في وكالة بترا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادثة، بحسب ما أكده بيان الوكالة.
وكانت وسائل إعلام غربية تناقلت الخبر المزعوم الذي نسب لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القول بأن السعودية قامت بتمويل 20% من حملة المرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
ومسألة تمويل الحملات الانتخابية من قبل أجانب تعد أمرا غير قانونيا في الولايات المتحدة، حيث لا يجوز لأي من المرشحين الحصول على دعم مالي خارجي من أجل التأثير على نتيجة الانتخابات.
