كيف تفاعل الخليجيون مع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي؟
كيف تفاعل الخليجيون مع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي؟كيف تفاعل الخليجيون مع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي؟

كيف تفاعل الخليجيون مع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي؟

طغى إعلان السعودية والإمارات اليوم الاثنين، إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، على اهتمامات المدونين السعوديين والإماراتيين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هستيري عكس حالة الفرح والتأييد التي تحظى بها خطوات الوحدة وتوثيق العلاقة بين البلدين.

وتصدر الموضوع، قائمة اهتمامات المدونين في البلدين وعلى مستوى الخليج بعد ساعات قليلة من الإعلان عنه بعد ظهر اليوم، وعلى موقع "تويتر" وحده، يتفاعل مزيد من المغردين مع الوسم "#مجلس_التنسيق_السعودي_الاماراتي" الذي قد يحقق أرقاما قياسية في التفاعل.

ويقود كتاب وإعلاميون وشعراء ورجال دين ومسؤولون رسميون من البلدين، النقاش حول المجلس الجديد والتوقعات بشأن ما يمكن أن يحققه من إنجازات، بينما يتباهى كثير منهم بالاتفاق الجديد ويعتبرونه تتويجاً لعلاقة شعبية وثيقة بدت تأخذ شكلها الرسمي على نحو متسارع.

ووصف الشاعر السعودي سلطان المريخي ‏المجلس الجديدة بطريقة لاقت إعجاب كثير من السعوديين والإماراتيين عندما كتب على حسابه في موقع "تويتر" :"عينين مجتمعات في رأس واحد، عين السعودية .. وعين الإمارات".

ويقول كثير من المغردين في البلدين، إن المجلس الجديد هو نتاج سياسة جديدة تتبعها الدولتان، ويقودها جيل الشباب المبادرين، وفي مقدمتهم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويوجه المجلس الجديد الذي تم التوقيع على إنشائه في مدينة جدة السعودية بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن زايد، ضربة جديدة لتقارير وتحليلات تحدثت مراراً عن خلاف بين قادة البلدين.

وعلق الإعلامي الإماراتي طلال الفليتي، على المجلس الجديد بالقول "قيادة شامخة طموحة رؤية مشتركة، أمننا واحد وفي خندق واحد نواجه التحديات بعزم وحزم، حفظ بلدينا وقيادتنا من كل شر".

وكتب الإعلامي السعودي عبدالله الشهراني، معلقاً "نعم أنا سعودي أنا إماراتي، أنا خو نورة وأنا خو شما البيت متوحد".

ويهدف المجلس الجديد إلى التشاور والتنسيق في الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك في المجالات كافة، حيث تنص الاتفاقية على أن يجتمع مجلس التنسيق بشكل دوري بالتناوب بين البلدين مع إمكانية إنشاء لجان مشتركة متى دعت الحاجة إلى ذلك،

وسيضاف الاتفاق الجديد إلى اتفاقات سابقة بين البلدين الذين يقودان جنباً إلى جنب عملية عسكرية واسعة في اليمن، في مقدمتهما عضويتهما في اتحاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com