هل تُعد قوات التحالف الإسلامي لتوغلٍ في العراق؟
هل تُعد قوات التحالف الإسلامي لتوغلٍ في العراق؟هل تُعد قوات التحالف الإسلامي لتوغلٍ في العراق؟

هل تُعد قوات التحالف الإسلامي لتوغلٍ في العراق؟

بغداد ـ كشفت مصادر سياسية عراقية، عن وجود خطة لتوغل عسكري خليجي ـ باكستاني محدود في محافظة الأنبار، غرب العراق والحدودية مع المملكة العربية السعودية، معتبرين أن الولايات المتحدة الأميركية تراجع استراتيجيتها بخصوص هذا التدخل المزعوم.

وقالت المصادر، إن "إحدى الخطط التي وضعتها المملكة العربية السعودية ومن ورائها التحالف الإسلامي، تقضي بتوغل عسكري خليجي باكستاني إلى منطقة النخيب، بهدف المناورة للوصول إلى الساحة السورية".

ويربط سياسيون وبرلمانيون شيعة، الأنباء التي تتحدث عن احتمال توغل عسكري خليجي - إسلامي في العراق، بالتصريحات الأخيرة للسفير السعودي في العراق ثامر السبهان.

وكان السفير السبهان، قد قال في تصريحات مثيرة "أنا موجود هنا في بغداد أرض العرب ومنبع الحضارات، ولا أهاب لا ميليشيات ولا غيرها من الصفويين، وأتنقل بكل حرية، وأتحداهم جميعا؛ لأنهم هم الغرباء، وهذه أرضنا، وإن"دماء أهل ديالى لن تذهب هباء منثورا، ولسنا مستضعفين، ولن نكون يوما مستضعفين".

وبحسب مراقبين، فإن المعلومات والتسريبات التي يطلقها سياسيون وبرلمانيون عراقيون، لا تعدو أن تكون  بالونات اختبار أمريكية، لإرباك الحشد الشيعي، وتعطيل مخططاته باتجاه معارك يحشد لها على حدود الموصل في الشرقاط والطوز، على الرغم من القرار الأمريكي باستبعاد المليشيات الشيعية من جميع المعارك المقبلة تمهيداً لتفكيكه.

ويقول العميد الركن خليل عذاب، إن"الحديث عن توغل قوات عربية-إسلامية إلى النخيب التي اقتطعتها المليشيات من الأنبار وألحقتها بكربلاء، يعقد حسابات قادة المليشيات ومن ورائهم المرجعيات الشيعية في قم والنجف، كون تواجد المليشيات قرب كربلاء"المقدسة" لدى الشيعة يعد أولوية قصوى بالنسبة للشارع الشيعي، ما يعني الضغط على قادة المليشيات لترك الجبهات الأخرى في الشمال للجيش العراقي والتراجع إلى العمق العراقي نحو بابل والنجف وكربلاء".

ويضيف "عذاب" الخبير العسكري لـ"إرم نيوز"، لدينا معلومات مؤكدة تفيد بدخول مئات المتطوعين الإيرانيين من معبر مندلي الحدودي مع العراق ووصولهم إلى معسكر التاجي قرب بغداد، وهنالك معلومات عن دفعات جديدة ستدخل إلى العراق للتدريب في معسكر التاجي بحجة الدفاع عن المقدسات، كما تروج قوات الباسيج في المساجد والحسينيات الإيرانية، ويتابع"هذه المؤشرات ظهرت بكثافة وبعلم قادة عسكريين عراقيين موالين للمليشيات الشيعية، بعد إعلان تشكيل التحالف الإسلامي من قبل السعودية.

وكان مصدر مقرب من مليشيا حزب الله العراقية، كشف عن توجه قطعات عسكرية من ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، إلى منطقة عرعر المحاذية للحدود السعودية، للرد على مناورات رعد الشمال التي تنفذها دول التحالف الإسلامي".

وبحسب شهود عيان، فإن منصات صواريخ ومدرعات وراجمات أغلبها إيرانية وروسية الصنع، شوهدت وهي تتوجه إلى عرعر على الحدود العراقية السعودية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com