الصدر يطلب ضم دول شيعية للتحالف الإسلامي.. والسيستاني يدعو لوحدة العراق 
الصدر يطلب ضم دول شيعية للتحالف الإسلامي.. والسيستاني يدعو لوحدة العراق الصدر يطلب ضم دول شيعية للتحالف الإسلامي.. والسيستاني يدعو لوحدة العراق 

الصدر يطلب ضم دول شيعية للتحالف الإسلامي.. والسيستاني يدعو لوحدة العراق 

 دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، التحالف الإسلامي الذي شكلته السعودية الثلاثاء الماضي لضرب الإرهاب، إلى ضم دول شيعية لم يسمها إلى هذا التحالف من أجل إبعاده عن الطائفية، بحسب قوله.

وقال الصدر، في معرض رده على سؤال من أحد أنصاره، بشأن موقفه من تشكيل تحالف إسلامي عسكري ضد الإرهاب، إنه "يجب أن يبتعد هذا التحالف عن الطائفية، وأن يقف مع الشعوب، لا مع الشرعية الوهمية أو الديكتاتورية". وتابع “يجب أن لا تكون كل الدول من الإسلام السني، فأنصح بإدخال بعض الدول الأخرى كالدول الشيعية".

ودعا الصدر، إلى أن "لا يكون عملها العسكري مبنيا على تقارير وهمية، ولابد أن تكون وفقا لتقارير صحيحة، حتى لا يقع المدنيون والابرياء ضحية لحربها". مشددا على أن "هناك بعض الدول، يجب أن لا تشارك في التحالف لأنها داعمة للإرهاب"، لافتا الى أهمية "البدء بـ (تل أبيب) و(بورما) وغيرها من الدول المحتلة والظالمة".

واعلنت السعودية الثلاثاء، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، مكون من 34 دولة إسلامية، يكون مقره العاصمة الرياض.

وغابت خمسة دول عن هذا التحالف، هي "سلطنة عمان وسوريا والعراق وإيران والجزائر".

وفي سياق آخر؛ دعا معتمد المرجع الشيعي البارز في العراق آية الله علي السيستاني،  اليوم الجمعة، السياسيين إلى إبعاد العراق عن المخططات التي تستهدف تقسيم البلاد، مشدداً على ضرورة الاتفاق على خطة وطنية لتحرير الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء وسط العراق، إن "مختلف القوى والأطراف العراقية، التي يهمها مستقبل البلد وتخليصه من أزماته الراهنة، وتسعى إلى توفير العيش الكريم لجميع مواطنيه مع الحفاظ على وحدة أراضيه، مدعوة إلى تكثيف جهودها وزيادة مساعيها إلى التوافق على خطة وطنية متكاملة، تفضي إلى تحرير الأجزاء المتبقية، التي ترزح تحت سيطرة داعش".

ودعا الكربلائي؛ إلى أن يكون ذلك "بعيدا عن مخططات بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية، التي تسعى إلى تقسيم البلد وتحويله إلى دويلات متحاربة متصارعة". موضحا أن "خلاص العراق، لا يكون إلا على أيدي العراقيين أنفسهم، إذا ما اهتموا بالمصالح العليا للبلد وقدموها على المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية".

وحذر معتمد السيستاني؛ من أن "الأطراف الأخرى تلاحظ في الأساس منافعها ومصالحها، وهي لا تتوافق مع المصلحة العراقية، وليكن هذا في حسبان الجميع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com