‫اليمن والتطرف يتصدران كلمة الملك سلمان في افتتاح القمة الخليجية
‫اليمن والتطرف يتصدران كلمة الملك سلمان في افتتاح القمة الخليجية‫اليمن والتطرف يتصدران كلمة الملك سلمان في افتتاح القمة الخليجية

‫اليمن والتطرف يتصدران كلمة الملك سلمان في افتتاح القمة الخليجية

الرياض - أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح القمة الخليجية بدورتها السادسة والثلاثين في العاصمة السعودية الرياض، أنّ محاربة التطرف والإرهاب مسؤولية العالم أجمع، وأن دول التحالف العربي حريصة على تحقيق الأمن في اليمن.

وقال الملك سلمان: "إن على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره، ولقد بذلت المملكة الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن، مؤكدين أنّ الإرهاب لا دين له وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال".

وأضاف في كلمة الافتتاح أنّ منطقتنا تمر بظروف وأطماع بالغة التعقيد، وتنعم دول مجلس التعاون الخليجي بالأمن والاستقرار.

وقال الملك سلمان بن عبد العزيز: "مع ما تنعم به دولنا من أمن واستقرار وازدهار، فإنّ منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي منا التكاتف والعمل معاً للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات وحل قضاياها، وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وفيما يخص الشأن اليمني، قال الملك سلمان: "إن دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية ، ونحن في دول المجلس ندعم الحل السلمي، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية".

وفي الشأن السوري، تابع الملك سلمان القول إنّ "المملكة تستضيف المعارضة السورية دعماً منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقاً لمقررات (جنيف 1).

ودعا الملك سلمان قادة التعاون الخليجي إلى تقييم إنجازات المجلس بمناسبة مرور 35 عاما على إنشائه، وقال "يأتي لقاؤنا اليوم بعد مرور خمسة وثلاثين عاماً من عمر مجلس التعاون، وهو وقت مناسب لتقييم الإنجازات، والتطلع إلى المستقبل، ومع ما حققه المجلس، فإن مواطنينا يتطلعون إلى إنجازات أكثر تمس حياتهم اليومية".

وفي كلمة ألقاها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال إنّ دول الخليج قادرة بتعاونها على مواجهة التحديات موضحا أن الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر.

وأضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه يجب التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة، وأوضح أنّ آفاق حل القضية الفلسطينية مسدودة بسبب التعنت الإسرائيلي.

وطالب أمير قطر، في كلمته، أثناء افتتاح القمة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وعلى الصعيد السوري، حث  أمير قطر جماعات المعارضة السورية المجتمعة في السعودية، اليوم الأربعاء، على توحيد صفوفها والتوصل إلى موقف مشترك قبل محادثات سلام متوقعة بحلول أوائل العام المقبل.

وقال: "نهيب بأطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي".

وأكد الشيخ تميم على دعم حل أزمة اليمن على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.

وفي الشأن الليبي والعراقي، قال إنه يدعم العراق في حربه ضد الإرهاب، والحل السياسي في ليبيا لضمان وحدة البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com