إدانات عربية ودولية لاستهداف مناطق مدنية في أبوظبي

توالت الإدانات العربية والدولية لاستهداف مناطق مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إذ أدانت السعودية والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان واليمن ومصر والأردن ولبنان والعراق ومجلس التعاون الخليجي والجزائر و المغرب والسودان و أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، والأمم المتحدة، في بيانات رسمية، الاعتداء.

وأدانت وزارة الخارجية السعودية بـ"أشد وأقسى العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي باستهداف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات".

‌‎وأكدت المملكة على وقوفها التام مع دولة الإمارات أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لـ"العدوان الإرهابي الجبان الذي استهدف المناطق المدنية في دولة الإمارات بطائرات مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي وأدت إلى مقتل وجرح عدد من الأبرياء".

وأوضحت في بيان، أن استمرار استهداف الحوثيين المدنيين والمناطق المدنية وإصرارهم على انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها يؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات.

وأكدت الوزارة وقوف دولة الكويت إلى جانب دولة الإمارات، وتأييدها في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

تضامن مع الإمارات

كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن "استنكار مملكة البحرين لهذا الاعتداء الحوثي الآثم ، ووقوفها في صف واحد إلى جانب الإمارات، وتأييدها لجميع الإجراءات التي ستتخذها للتصدي لهذه الأعمال التخريبية الجبانة".

وفي السياق ذاته، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عملاً إرهابياً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية.
وجددت الوزارة "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، كما عبّرت عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، ولدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا بالأمان والاستقرار".

تأييد لإجراءات أبوظبي

كما أعربت وزارة الخارجية العمانية عن تضامن سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدها فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وعبّرت عن استنكارها وإدانتها للهجوم الذي استهدف العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأكّدت موقف سلطنة عُمان الثابت في رفض العنف واستهداف المدنيين.

من ناحيته، أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، مبيناً تضامن ووقوف بلاده المطلق إلى جانب الإمارات العربية المتحدة.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية اليمنية، بـ"أقسى وأشد العبارات قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق طائرات مسيرة مفخخة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ما أدى إلى وقوع انفجارات واندلاع حرائق ووفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

كما أدانت الخارجية اليمنية، "إطلاق الميليشيات 3 طائرات مسيرة استهدفت المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية الشقيقة ما يعد ذلك تصعيدا غير مسبوق واعتداءات إرهابية ممنهجة ومتعمدة للأعيان المدنية والمدنيين تعكس مدى استخفاف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بقواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية".

وجددت وزارة الخارجية "موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة والحفاظ على سلامة مواطنيهم والمقيمين على أراضيهم وحماية منشآتهم الحيوية".

استنكار واسع

في بغداد، أدانت وزارة الخارجية العراقية، و"بشدة" الهجوم الذي تعرض له مطار أبو ظبي الدولي، فيما طالبت بوقف التصعيد في المنطقة.

وقالت الخارجية في بيان إنها "تدين وبشدّة الهجوم على دولة الإمارات العربيّة المُتحدة".

وأدان المغرب بشدة الهجوم "الآثم" على مناطق مدنية في أبوظبي.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين، أن "المملكة المغربية تدين بشدة الهجوم الآثم الذي شنته جماعة الحوثيين على كل من منطقة مصفح ومطار أبوظبي".

وعبرت المملكة عن "استنكارها البالغ لاستهداف مدنيين وتضامنها المطلق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الدفاع عن سلامة أراضيها وأمن مواطنيها".

واستنكرت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الإثنين، الهجوم الحوثي على منشآت مدنية في الإمارات.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد خلاله ”إدانة واستنكار الولايات المتحدة الأمريكية للهجوم الإرهابي لميليشيات الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية“.

كما أدانت فرنسا، يوم الإثنين، ”بأشد العبارات“ الهجمات ”التي تبنتها ميليشيات الحوثي على مطار أبوظبي الدولي، والمنطقة الصناعية المجاورة، بحسب وكالة ”فرانس برس“.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان، إن ”هذه الهجمات تهدد أمن أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة واستقرار المنطقة، وفرنسا تعرب عن دعمها لدولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة هذه الهجمات“.

وأدانت تركيا، الهجمات التي استهدفت العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية "ندين الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة في 17 يناير/ كانون الثاني الحالي على عاصمة الإمارات أبو ظبي".

وقدمت الخارجية التركية تعازيها "لأسر الضحايا والإمارات حكومة وشعبا".

إدانة أممية

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم، ودعا "الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس"، وفق ما أعلن المتحدث باسمه.

وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك أن غوتيريس طلب من الحوثيين "منع أي تصعيد في سياق توترات متزايدة في المنطقة"، مذكرًا بأن "الاعتداءات ضد مدنيين أو بنى تحتية مدنية ممنوعة بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأعلنت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، السيطرة على حريق أدى في وقت سابق لانفجار 3 صهاريج نقل محروقات في منطقة مصفح الصناعية بالعاصمة أبو ظبي.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات ”وام“ عن شرطة أبو ظبي إعلانها ”السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم، في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية“.

وأوضحت أن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة.

وكانت شرطة أبوظبي كشفت في وقت سابق عن ”اندلاع حريق صباح اليوم، ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك“.

وأشارت في بيان: ”كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي“.

وبحسب وام، أشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات دون طيار ”درون“ وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجار التعامل مع الحريق.

وقد باشرت السلطات المختصة تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به.

اتصالات دعم وتأييد

وتلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالا هاتفيا من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية أدان خلاله هجوم ميليشيات الحوثي الآثم على المنشآت والمناطق المدنية في دولة الإمارات والذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى معربا عن خالص تعازيه في ضحايا الاعتداء وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الجانبان أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المملكة والإمارات ستزيد من عزم البلدين على الاستمرار في التصدي لتلك الأعمال العدوانية ويؤكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه هذه الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية وإدانة هذه الجرائم الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

كما تلقى بن زايد اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أدان خلاله هجوم ميليشيا الحوثي على المنشآت والمناطق المدنية في دولة الإمارات والذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

وأكد عبدالله الثاني خلال الاتصال وقوف الأردن إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها .. مشددا على أن أمن الإمارات من أمن الأردن.

وأعرب عن تعازيه الحارة بضحايا الاعتداء الإرهابي وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين.

وتلقى بن زايد اتصالا آخر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، أدان خلاله هجوم ميليشيات الحوثي الآثم على المنشآت والمناطق المدنية في دولة الإمارات والذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى، معربا عن خالص تعازيه في ضحايا الاعتداء وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى.

وجدد الملك محمد السادس دعم المملكة المغربية الراسخ لجميع الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الهجمات الدنيئة لميليشيات الحوثيين ومن يقف وراءهم.

وأكد -في إطار التضامن الثابت والفعال بين البلدين الشقيقين - وقوف المملكة الدائم إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديمها جميع أشكال الدعم في مواجهة كل ما يهدد أمنها.