قضت المحكمة الجزائية المختصة بالسعودية اليوم الخميس، في حكم ابتدائي، بتطبيق حد الحرابة قصاصا (الإعدام) على 5 متهمين تابعين لخلية من تنظيم داعش، تورطت في عمليات شهيرة في المملكة أبرزها تفجير مسجد الطوارئ وقتل العميد كتاب الحمادي.
وقالت صحيفة ”سبق“ المحلية إن الخلية المكونة من 45 عنصرا يتزعمها زعيم التنظيم في المملكة المعروف بـ“خبير دروب الصحراء“؛ المرسل من قيادات التنظيم الكائنة في مناطق الصراع، لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة.
وكانت هذه الخلية ذات صلة -وفق سبق- ببعض الحوادث الإرهابية الإجرامية التي حصلت في المملكة.
وبينت الصحيفة الألكترونية أن من أبرزها تلك الحوادث الاشتراك في اغتيال رجال أمن من ضمنهم العميد كتاب الحمادي في مركز العرجا بمحافظة الدوادمي عام 2016، إضافة إلى اشتراكهم في تفجير مسجد مركز التدريب لقوات الطوارئ الخاصة بمدينة أبها في 2015.
كما شارك أعضاء الخلية في تفجيري مسجد المشهد بمنطقة نجران 2015، ومسجد الرضا بمحافظة الأحساء 2016، إضافة لقيامهم بالمشاركة في المواجهة المسلحة مع رجال الأمن في مركز سويف الحدودي بمحافظة عرعر.
وانطلقت محاكمة الخلية في أكتوبر 2019 بالرياض، حيث طلبت النيابة العامة السعودية تطبيق حد الحرابة على العناصر المتورطة في العمليات الدموية.
وأحبطت السعودية في السنوات الأخيرة، عددًا من العمليات التي كانت خلايا لتنظيم داعش تنوي تنفيذها، أو نفذتها، واعتقلت العشرات من المنتمين للتنظيم المتشدد.