صحفي بارز من "واشنطن بوست" يتعرض للسخرية بسبب أخطاء حول السعودية
صحفي بارز من "واشنطن بوست" يتعرض للسخرية بسبب أخطاء حول السعوديةصحفي بارز من "واشنطن بوست" يتعرض للسخرية بسبب أخطاء حول السعودية

صحفي بارز من "واشنطن بوست" يتعرض للسخرية بسبب أخطاء حول السعودية

تعرض كاتب الشؤون الخارجية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ديفيد اغناشيوس، لسخرية وانتقادات في السعودية؛ بعدما أخطأ في وصف جانب من الحياة في المملكة في مقال رأي، عكس جهله بالبلد الخليجي الذي يحتل حيزا كبيرا من كتاباته.

وكتب اغناشيوس، يوم الجمعة، مقالا في الصحيفة العريقة، نشرته باللغتين الإنكليزية والعربية، حول التغييرات التي شهدتها الحياة في المملكة من صعود نجم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في العام 2017، وتوليه العديد من المناصب القيادية التي دفعت كثيرا من المراقبين لوصفه بالقائد الفعلي للسعودية.

وفي إحدى فقرات مقاله، قال اغناشيوس، إن السعودية التي شهدت إصلاحات تحررية نالت النساء نصيبا كبيرا منها، تعيش أيضا جانبا مظلما، يتمثل في الخوف من السلطة"، على حد وصفه.

وقال اغناشيوس ما نصه حرفيا: "أخبرني السعوديون أنهم لا يأخذون هواتفهم في التجمعات التقليدية المعروفة باسم الديوانيات؛ كي لا يتم التنصت على محادثاتهم سرا. إنهم يشترون شرائح خليوية أمريكية للتهرب من المراقبة".

وأثارت كلمة الـ"ديوانيات" ردود فعل ساخرة عديدة على الكاتب بعد تداول أجزاء من مقاله في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره كثيرون جاهلا بالحياة في السعودية، على عكس ما يزعمه، مستشهدين باستخدامه لمصطلح "الديوانيات" الذي يرمز للحياة في الكويت على وجه الخصوص.

وقال أحد المغردين السعوديين، ساخرا من الكاتب الأمريكي: "ديفيد اغناشيوس ساكن بمنفوحه لذا هو مُلم بالمجتمع السعودي"، في إشارة لأحد أشهر أحياء العاصمة الرياض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com