قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إن هناك توافقا في وجهات النظر بين بلاده والجزائر بشأن مختلف الأوضاع والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمة الليبية.
وأكد الوزير السعودي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية عقب لقاء بن فرحان بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ”أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول لحل ينهي الصراع في ليبيا، ويحمي هذا البلد الشقيق من الإرهاب والتدخلات الخارجية“.
وأكد وزير الخارجية السعودي ”التزام“ بلاده بالتنسيق مع الجزائر؛ للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، وتمكين هذا البلد من استعادة أمنه واستقراره“.
وقال: ”لقد ناقشنا الأوضاع الإقليمية ووجدنا تطابقا في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لا سيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف“.
وأشار إلى أنه ”من المهم جداً أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكداً التزام السعودية وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد لها استقرارها“.
وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها منذ تولي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مقاليد الحكم في الـ 12 من كانون الأول/ديسمبر 2019، إذ حل الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بالجزائر في السادس من شباط/فبراير الماضي.
وسبق أن زار وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، السعودية في الـ 14 من كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بحث مستجدات المنطقة العربية، والأزمة الليبية.