تقرير أمريكي: السعودية ستدافع عن ارامكو وقيمتها قد ترتفع مجددًا
تقرير أمريكي: السعودية ستدافع عن ارامكو وقيمتها قد ترتفع مجددًاتقرير أمريكي: السعودية ستدافع عن ارامكو وقيمتها قد ترتفع مجددًا

تقرير أمريكي: السعودية ستدافع عن ارامكو وقيمتها قد ترتفع مجددًا

قال تقرير أمريكي متخصص إن المملكة العربية السعودية ستدافع بقوة عن الوضع المالي لعملاق النفط العالمي أرامكو، وسط تحديات السوق المتزايدة، وإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استمرار ارتفاع القيمة السوقية للشركة التي تسيطر على نحو 15% من موارد النفط في العالم.

وأشار التقرير الصادر عن "معهد بيكر" التابع لوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر، إلى أن هدف المملكة بالوصول إلى تقييم يبلغ ترليوني دولار تحقق بسهولة وسرعة، وأن التحدي الأساسي الآن هو الحفاظ ودعم هذا المستوى في المستقبل.

وقال التقرير الذي نشر يوم الجمعة: "إن تركيز المملكة بهذه الطريقة القوية على الوصول الى تقييم سوقي بقيمة ترليوني دولار يدل على أن القادة السعوديين سيتخذون خطوات لتحقيق هذا الهدف والدفاع عنه في المستقبل، خاصة أنه في أي شركة كبرى يتوقف سعر السهم على الشعور بالثقة والاطمئنان من قبل المستثمرين وأداء الشركة نفسها."

وأضاف: "ومن الطبيعي أن تواصل قيمة أرامكو ارتفاعها في حال حققت أرباحًا أكبر.. الحقيقة أن موقف السعودية في اجتماع أوبك الأخير بشأن ضرورة خفض الإنتاج لدعم الأسعار، يشير إلى أن إستراتيجية الدفاع ودعم قيمة أرامكو دخلت حيز التنفيذ".

ورأى التقرير أن السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، اطلقت تلك الإستراتيجية منذ البداية، عندما اتخذت إجراءات عديدة لتشجيع المستثمرين السعوديين على شراء أسهم ارامكو ومنحهم حوافز لتعزيز الثقة بالشركة.

ولفت التقرير إلى أن المملكة "وضعت ثقلها" في عملية التخصيص الجزئي لأرامكو، لأنها تأتي في إطار دعم برنامج التحول الاقتصادي الذي يعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حاسمًا وضروريًا لتحقيق مستقبل أفضل للمملكة، بعيدًا عن تقلبات أسواق النفط العالمية.

ورأى التقرير أن السعودية التي وافقت على خفض 400 ألف برميل يوميًا من حصتها الحالية في اجتماع الأسبوع الماضي، تواجه تحديات كثيرة في إستراتيجية الدفاع عن مركز أرامكو المالي، بما فيها الزيادة الحادة في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وأوضح أن كميات كبيرة من هذا الإنتاج يمكن أن تصل إلى السوق في غضون أشهر وليس سنوات كما في السابق، وذلك نتيجة التوسع الكبير في مرافق وطاقة الإنتاج والزيادة في احتياط النفط الصخري.

وتابع التقرير قائلًا: "السؤال هو هل ستواصل السعودية دعم أرامكو بنفس القوة من خلال العمل على رفع أسعار النفط باستمرار، حتى وإن كان ذلك على حساب إنتاجها وحصتها في السوق".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com