تفاصيل منتدى الإعلام السعودي
أعلن رئيس منتدى الاعلام السعودي، محمد فهد الحارثي، أن التظاهرة التي ستنظم للمرة الأولى في المملكة، مطلع الشهر المقبل، تحت شعار "صناعة الإعلام الفرص والتحديات" ستكون حدثًا دوليًا.
وبين الحارثي في لقاء مع "إرم نيوز" أن ما يميز المنتدى الذي سيعقد في الرياض "هو تجمع أكثر من ألف إعلامي من دول مختلفة، ووجود جلسات حوارية ونقاشات حول صناعة الإعلام، التي أصبحت تواجه تحديات كبيرة".
وقال الحارثي: "سنشاهد تجارب من دول مختلفة مثل اليابان وكوريا والدول الاسكندنافية المتقدمة في مسألة التحول الرقمي على مستوى الإعلام، وأيضًا أوروبا وأمريكا والعالم العربي".
وأضاف: "هناك تجارب وطرح للإعلام والسوشيال ميديا والمحتوى وتشكيل الرأي العام، والإعلام العابر للقارات، الذي يشكل مشكلة إذا ارتبط بأجندة سياسية تحوله إلى سلاح.. نعلم أن الاعلام هو واحد من أعمدة القوة الناعمة في العالم، وكل الدول المهمة تركز على أن تستثمر في الإعلام".
ويعتقد الحارثي أن المنتدى السعودي "سيكون فرصة جديدة لحضور إعلامي جيد، وليتاح للإعلام الخارجي أن يدخل الرياض ويطلع على التجربة السعودية والمتغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية".
في ذات السياق قال: "ما يميز المنتدى السعودي أننا حاولنا جمع أكبر عدد من الإعلاميين من تيارات ودول وتجارب مختلفة، ووضعنا المحاور التي ترتبط بالإعلام بمفهومه الواسع كإشكالية".
وتابع "ستتم مناقشة مستقبل التلفزيون، خاصة في ظل عصر التلفزيون وفق الطلب، وأيضًا ستناقش صناعة الإعلام وأين تتجه ميزانية الإعلان في المنطقة، كما ستعقد جلسة عن العلاقات العامة".
وأشار إلى أن المنتدى الذي سيتحول إلى تظاهرة سنوية تنظم في الرياض، "سيكون بمشاركة نسائية، وسيخصص جلسات لدور المرأة في الإعلام والتغيرات التي حصلت في السعودية، للتمكين للنساء".
وأكد الحارثي أن المنتدى فرصة لتسليط الضوء بشفافية ووضوح على التغيرات الحاصلة في السعودية، في أفق رؤية 0230، بغض النظر عن الموقف منها، ما يعكس ثقة صناع القرار بأهمية المكتسبات المحققة في هذا الإطار.
من جهة أخرى أوضح الحارثي أن ما يحدث من حراك شعبي في العراق ولبنان ستكون له جلسة خاصة، تسلط الضوء على الزوايا المختلفة التي يتعاطى بها الإعلام مع هذين الملفين.
