التحالف العربي ينفي مزاعم باستهداف مدنيين في اليمن
التحالف العربي ينفي مزاعم باستهداف مدنيين في اليمنالتحالف العربي ينفي مزاعم باستهداف مدنيين في اليمن

التحالف العربي ينفي مزاعم باستهداف مدنيين في اليمن

نفى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مزاعم جهات أممية ووسائل إعلام بشأن استهداف قواته أحياء مدنية أو ارتكاب انتهاكات خلال عملياته العسكرية في اليمن.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار منصور المنصور، اليوم الأربعاء، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بهدف تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات منظمات عالمية، فيما يتعلق بأخطاء ارتكبها التحالف العربي في اليمن.

ونفى  المنصور أن تكون قوات التحالف العربي استهدفت منزلًا بمديرية القبيطة، في محافظة لحج، لافتًا إلى أن ما جرى ذكره حول قصف المنزل ادعاءات، وبتحليل الصور الفضائية تبين أن الهدف العسكري "مبنى" الذي يقع على قمة "جبل جالس" بمديرية القبيطة يبعد مسافة (1700) متر تقريبًا عن موقع الادعاء.

ووفقًا للتقارير الاستخبارية للمهمة، فإن الاستهداف للموقع جرى بناء على معلومات استخباراتية من الداخل اليمني عن تواجد "تجمعات حوثية مسلحة" في مبنى بـ"قمة جبل جالس"، وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق تدميره ميزة عسكرية استنادًا لنص المادة 52 الفقرة 2 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة العرفية رقم 8 من القانون الدولي الإنساني العرفي.

وأشار إلى أنه توافرت درجات التحقق عن وجود تجمعات حوثية مسلحة في مبنى تم الاستيلاء عليه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة على قمة جبل جالس، استنادًا للقاعدة العرفية رقم 16 من القانون الدولي الإنساني العرفي.

وأكد أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين متناسبة مع أهدافها، لافتًا إلى أنه جرى التأكد من عدم وجود مدنيين وأعيان مدنية في موقع الهدف.

كما أشار إلى أن الفريق المشترك توصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف منزلًا بالقرب من مدرسة النصر بمديرية القبيطة في محافظة لحج، كما ورد في الادعاء.

وحول الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية على منزل بمنطقة عسلان في مديرية باقم بمحافظة صعدة بتاريخ 02 /11/ 2017، أشار المنصور إلى أن الفريق المشترك قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، و"بعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات لميليشيا الحوثي المسلحة في مديرية باق)، إضافة إلى استيلائها على مبنى يستخدم كمستودع أسلحة وتجمعات حوثية يقع على أحداثي محدد يبعد عن حدود المملكة السعودية 16 كم".

وأشار المنصور إلى أن قوات التحالف الجوية قامت عند الساعة (5:00) من مساء يوم الخميس الموافق 02 /11/ 2017، بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن مبنى يستخدم كمستودع اسلحة وتجمعات حوثية يقع على احداثي محدد جنوب مدينة باقم، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

وأضاف تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال الى الحد الأدنى، وذلك من خلال التأكد من عدم وجود تحركات للمدنيين في موقع الهدف العسكري قبل وأثناء الاستهداف، واستخدام قنبلة واحدة موجهة.

كما فنّد المنصور ما ورد في التقرير السادس الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان خلال الفترة من (01 /08/ 2018م) إلى (31 /01/ 2019م) الذي تضمن أنه "في حوالي الساعة (10:30) مساءً بتاريخ (27 /04/ 2018م) تعرض المبنى التابع لمركز نقل الدم وأبحاثه والكائن في مديرية السبعين بأمانة العاصمة لقصف صاروخي مما تسبب في تدمير أجزاء كبيرة من المبنى وإتلاف العديد من الأجهزة الخاصة ببنك الدم".

وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وتبين أنه في يوم الجمعة (27 /04/ 2018م) وبناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة صنعاء، والتي تم الاستيلاء عليها من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة واستخدامها في دعم المجهود الحربي.

كما نفى المنصور صحة ما ورد في التقرير الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بتعرض المبنى التابع لمركز نقل الدم وأبحاثه بحي السبعين لاستهداف جوي، مشيرًا إلى أن سقوط القنبلة على مبنى المركز الوطني لنقل الدم (محل الادعاء) كان نتيجة خلل في القنبلة.

وأكد صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في الاستهداف المشروع لـ(محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن الخاصة) بمديرية (السبعين) أمانة العاصمة بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفيما يتعلق بخطاب المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا، وأن قوات التحالف نفذت بتاريخ (27 مايو 2018م) غارة جوية في صنعاء مما أسفر عن عدد غير معروف من القتلى والجرحى من المدنيين، بما فيهم أطفال.

ووتابع: "بعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة صنعاء في يوم الجمعة الموافق (27 /05/ 2018م) بتاريخ الادعاء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com