نجل السعودي حميدان التركي يكشف آخر تطورات قضية والده السجين في أمريكا

رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمركية، طلبًا جديدًا للإفراج المشروط عن المواطن السعودي حميدان التركي، المحكوم عليه بالسجن 28 عامًا في العام 2006، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اختطاف خادمة إندونيسية".

وضمن المحاولات القانونية التي يقوم بها فريق الدفاع عن حميدان التركي، أفاد نجله "تركي" عبر حسابه على "تويتر" برفع القضية للمحكمة العليا لإعادة النظر في قرار محكمة الاستئناف، بالإضافة إلى طلب في مرافعة أخرى تقليل مدة المحكومية والإفراج المشروط لحين انتهاء إجراءات المرافعات الأخرى.

لكنّ المحكمة العليا أصدرت قرارًا برفض طلب تقليل مدة المحكومية والإفراج المشروط، وذلك بعد عرض القضية على 6 قضاة، صوّت 3 قضاة بالموافقة و3 بالرفض، وفي هذه الحالة جرى تثبيت قرار محكمة الاستئناف بالرفض.

وفي يوليو الماضي رفضت لجنة الإفراج المشروط، طلب دفاع حميدان الترك، حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفيًا دون الاستماع لأقواله، وفق نجله أيضًا.

والسعودي حميدان علي التركي (مواليد 1969م)، أدين في محكمة كولورادو بتهمة الاعتداء جنسيًا على مدبرة منزله الإندونيسية، وفي 31 أغسطس/آب 2006، حُكم عليه بالسجن 28 عامًا، بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه.