السعودية تعلق على تحفظ قطر "الطارئ" على بياني قمتي مكة
علق وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الأحد، على إعلان قطر التحفظ على بياني قمتي مكة، العربية والخليجية، رغم حضورها ومشاركتها بوفد رفيع المستوى.
وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني القمتين الخليجية والعربية في مكة المكرمة، بدعوى أن "بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وقال الجبير في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!".
وأضاف: "قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربًا".
وأشار الوزير القطري في معرض حديثه عن التحفظ الطارئ، إلى أن الدوحة "كانت تتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران، وزعم أن ”بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقًا ولم يتم التشاور حولهما، وأن القمتين تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين، والحرب في ليبيا واليمن“.
وفي وقت سابق اليوم انتقدت الإمارات والبحرين الموقف القطري الجديد، الذي بدا وكأنه تنصل من بياني قمتي مكة المكرمة العربية والخليجية، اللتين أدانتا التدخلات الإيرانية في المنطقة.
