مسؤول سعودي: الحكومة التركية الحالية عدو للسعودية
مسؤول سعودي: الحكومة التركية الحالية عدو للسعوديةمسؤول سعودي: الحكومة التركية الحالية عدو للسعودية

مسؤول سعودي: الحكومة التركية الحالية عدو للسعودية

قال مسؤول سعودي، الخميس، إن الحكومة التركية الحالية التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان عدو لبلاده في واحد من أكثر المواقف السعودية حدة تجاه أنقرة في الآونة الأخيرة.

وكتب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان العجلان، تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" قال فيها "اليوم أقولها بكل صراحة الحكومة التركية الحالية بقيادة أردوغان هي عدو للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها".

وأضاف العجلان وهو رجل أعمال بارز "الخطابات والحملات العدائية المنظمة التي تتبناها الحكومة التركية ضد المملكة، أصبحت واضحة للجميع.. أي استثمار أو سياحة سعودية في تركيا هو دعم لهذا العدو".

وبرز اسم العجلان في الأسبوعين الماضيين كواحد من أبرز المسؤولين السعوديين الداعين لمقاطعة السياحة والاستثمار في تركيا، لكنه لم يصف حكومة أنقرة من قبل بأنها عدو لبلاده.

وكان العجلان دعا يوم الأحد قبل الماضي بالتزامن مع دعوة مماثلة من رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم الخالدي، قطاع الأعمال السعودي إلى التريث وأخذ الحيطة والحذر عند ممارسة الأعمال في تركيا، لكونها بيئة استثمارية ”غير مستقرة وغير آمنة“.

وجاءت تلك التحذيرات والمواقف الجديدة، بعد بيان أصدرته السفارة السعودية بتركيا، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، نبهت فيه رعاياها المستثمرين في البلاد من المشاكل المتعلقة بالعقار.

وقالت: ”ورد للسفارة الكثير من شكاوى المواطنين المستثمرين والملاك، حول المشاكل التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، مثل عدم حصولهم على سند التمليك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، بالإضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم رغم تسديد كامل قيمة العقار وتهديدهم من قبل الشركات المقاولة“.

وأوصت السفارة في أنقرة والقنصلية السعودية في إسطنبول حينها ”المواطنين السعوديين ممن لديهم مشاكل مع أصحاب العقار أو الراغبين في الاستثمار بالتواصل أولًا مع السفارة، لمعرفة الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، ولمعرفة مصداقية الشركات العاملة في هذا المجال“.

وظلت الدعوات السعودية لمقاطعة السياحة والاستثمار في تركيا خلال الأشهر الماضية، مقتصرةً على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي تبن رسمي لتلك الدعوات رغم الزخم الكبير الذي تظهر فيه مع تأييد نخب سعودية بارزة لها.

لكن السعودية زادت هذا الشهر من عدد تحذيراتها لمواطنيها بشأن السياحة والاستثمار في تركيا، بشكل غير مسبوق دفع كثيرًا من المراقبين للتنبؤ بإمكانية إقدام الرياض على إعلان مقاطعة رسمية لأنقرة على خلفية التوتر غير المعلن في علاقة البلدين.

وتحولت تركيا في السنوات العشر الماضية إلى وجهة مفضلة لكثير من المستثمرين والسياح السعوديين، سيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية في بضع دول عربية في أعقاب ثورات ”الربيع العربي“، إذ كانت تلك الدول تستقطب عددًا كبيرًا من السياح والمستثمرين السعوديين.

وتأثر ذلك التوجه الاستثماري والسياحي السعودي نحو تركيا في الأشهر الأخيرة، بالتوتر بين أنقرة والرياض في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول وخلاف البلدين حول طريقة التعامل مع تلك الحادثة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com