القيادي السابق بتنظيم القاعدة الفقعسي: ثورة محمد بن سلمان أعادت بساطة الدين (فيديو)
كشف علي الفقعسي، رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة بالسعودية، علاقة الإخوان المسلمين بالقاعدة، موضحًا أن كل التيارات المتطرفة خرجت من رحم جماعة الإخوان أو استفادت من تأصيلاتها.
واتهم "الفقعسي" في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "الليوان"، الذي يُقدمه الإعلامي عبد الله المديفر، على شاشة "روتانا خليجية"، إيران، بدعم الإرهاب، موضحًا ، أن إيران كانت تسهل عمل القاعدة لضرب أمريكا، ولأنهم كانوا يدعمون الإرهاب بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الشباب المغرر بهم اليوم هم ضحية الخطاب الديني المتطرف، والانفلات، مضيفًا: "هؤلاء المشايخ الذين غرروا بنا وحرضونا، الحين نحن دخلنا السجن وندفع الثمن وهم ينتقدوننا في التلفزيون".
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تشهد اليوم، ثورة حقيقية قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك للعودة لبساطة الدين، وهو الأصل، لافتًا إلى أن هذه الثورة لو كانت قبل 20 عامًا ما استطاع أن يكون متواجدًا اليوم.
وأكد رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة بالسعودية، أن القاعدة تختلف إعلاميًّا عن "داعش"، وخاصًة في الخطاب، مشددًا على أن "بن لادن"، كان يستهدف الرأي العام في العالم كله، والمسلمين عمومًا، أما "داعش" فكان يركز على فكر واحد فقط.
ونفى الفقعسي، تورطه في أي عمليات خطف في الداخل، مؤكدًا أنه أوقف سلطان القحطاني، أثناء تخطيطه لإحدى هذه العمليات، إذ اتصل به هاتفيًّا وطلب منه ذلك، متابعًا: "توجهي كان اختطاف الأجانب والطائرات".
وروي علي الفقعسي، تفاصيل اعتقاله وتصفية نشاط خليته، مشيرًا إلى أن البعض اعترف عليه ومعه 19 شخصًا في تفجيرات الرياض 2003.
وتابع: "أنا تغيرت فعليًّا أما ناصر الفهد فلم يتغير، ولا زال يكفّر ويلعن في السجن".
وأشار ضيف "الليوان"، أنه بدأ رحلة بحث فيها عن الحقيقة، إذ اكتشف أن الدين أبسط كثيرًا مما يتخيل، وأن لديهم مشكلة في فهم الدين، وتقديس العالم، وتكثير المسائل.
وقال: "أنا الآن أقر بخطئي وأُعلن ندمي على الانجراف وراء العاطفة وعدم استخدام العقل إلا في التبرير"، منوهًا أنه كان عليه مجموع أحكام مدتها 45 عامًا، وأنه كان سيخرج من السجن في سن الـ75.
وأضاف: "أنا الآن مطمئن لأن ولدي محمي، وجاء ولدي وزوجتي في حفل السجن باليوم الوطني، وكنت أُلقنه حب الوطن والفخر بالبيعة للملك وولي العهد على السمع والطاعة".
