السعودية.. ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت في رمضان
شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي د. عبداللطيف آل الشيخ، على أهمية خفض أصوات مكبرات المساجد مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حتى لا تتصادم مع مكبرات الصوت في المساجد القريبة، "لما يتسبب به ذلك في تشويش على المصلين وعلى سكان الحي المجاورين للمسجد، وذلك يفقد المسجد هيبته وروحانيته"، حسب صحيفة عكاظ السعودية.
وطالب الوزير آل الشيخ، الأئمة والمؤذنين بالرفق بالمصلين في مساجدهم والمجاورين بخفض الأصوات التي تضر الناس، مؤكدًا أن النداء إلى الصلاة واجب، ولكنه لا يصل إلى مستوى الإضرار بالآخرين. وقال إن الأئمة والمؤذنين على مستوى المسؤولية الملقاة عليهم.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية قد حددت ضوابط نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث أوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبدالعزيز العسكر، أن الوزارة حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد والجوامع خلال شهر رمضان المبارك فقط وفقًا للتعميم المعمول به منذ سنوات الذي يتجدد كل عام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العسكر، أن الضوابط المحددة هي: أن لا تزيد مكبرات الصوت على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظرًا لقرب المساجد بعضها من بعض منعًا للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى.
وأوضح العسكر أن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه، وهذا هو المعمول به منذ سنوات حسب التعميم الذي يتجدد كل عام.
