بالفيديو .. تركي الدخيل يُسقط حرف الكاف بين السعودية والإمارات
الجري مسافة تزيد عن ألفي كيلومتر من مسجد الشيخ زايد في أبوظبي إلى المسجد الحرام في مكة، مبادرة قام بها الإماراتي خالد جمال السويدي، وسلطت الضوء في توقيت مهم على أن العلاقات السعودية الإماراتية متأصلة شعبيًا كما هو حالها على المستوى السياسي. هذه العلاقات رفض السفير السعودي في الإمارات تركي الدخيل وصفها بمقولة "كالبيت الواحد"، حيث قال الدخيل إن البلدين حقًا بيت واحد، مسقطًا كاف التشبيه من الجملة.
خالد السويدي، الذي كرمته السفارة السعودية في الإمارات وعدد من الوزارات والفعاليات الإماراتية على مبادرته، تحدث عن المراحل الصعبة التي مر بها خلال الجري، كما رفض بعض الأحاديث والتعليقات عن تسهيلات كبيرة ساعدته في مهمته.
ويبدو أن خالد السويدي قد فتح الباب أمام مبادرات قادمة قد نشهد نشاطًا لها بين السعوديين والإماراتيين ترجمة لطبيعة العلاقات بين البلدين.
وعلى هامش التكريم، قال السفير السعودي بالإمارات تركي الدخيل إن "خالد السويدي ذكّرنا بأن علاقات المحبة الممتدة من الرياض إلى أبوظبي، شاملة جدة ودبي والدمام والشارقة وأبها وعجمان وبريدة ورأس الخيمة وتبوك وأم القيوين وحائل والفجيرة، ليست علاقات حكام فقط، بل هي علاقات شعب طيب الأعراق".
