بين مؤيد ورافض لها.. السعوديون منقسمون بشأن حملة تطالب بـ"ترحيل السوريين" من المملكة
بين مؤيد ورافض لها.. السعوديون منقسمون بشأن حملة تطالب بـ"ترحيل السوريين" من المملكةبين مؤيد ورافض لها.. السعوديون منقسمون بشأن حملة تطالب بـ"ترحيل السوريين" من المملكة

بين مؤيد ورافض لها.. السعوديون منقسمون بشأن حملة تطالب بـ"ترحيل السوريين" من المملكة

أثارت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، اليوم الأحد، يدعو مطلقوها لترحيل السوريين المقيمين في المملكة إلى بلادهم، انقسامًا كبيرًا بين أبناء أكبر بلد خليجي يستضيف مئات آلاف السوريين بالفعل.

ويقول مطلقو ومؤيدو الحملة التي تتخذ من موقع "تويتر" واسع الانتشار في السعودية، ساحة رئيسية لها، إن الصراع الرهيب الذي شهدته سوريا في السنوات الماضية، هدأ وبدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا.

ووجد وسم الحملة "#ترحيل_السوريين_مطلب"، تفاعلًا لافتًا من قبل مغردين سعوديين انقسموا فيا بينهم حول مطلب الحملة بين مؤيد له ومعارض، ليتحول النقاش حول وجود السوريين في السعودية إلى قائمة أكثر المواضيع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

وينتمي مؤيديو الحملة لقسم كبير من السعوديين الذين لا يحبذون استضافة بلادهم لأكثر من 12 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، ويؤيدون على الدوام حملات تظهر بين فترة وأخرى تطالب بتقليل عدد أولئك الوافدين الذين يحمّلونهم السبب في ارتفاع نسبة البطالة في البلاد.

ويرى معارضو الحملة، أنها ذات مضمون عنصري، ويشكك بعضهم فيها، ويقولون إن الحرب في سوريا لم تنته، كما أن أساسيات الحياة غير موجودة هناك، فيما يشاركهم سوريون مقيمون في السعودية الرأي ذاته، ويقول فريق منهم إنهم ولدوا ودرسوا في السعودية برفقة عائلاتهم التي تعمل في البلاد منذ عقود.

وكان عدد السوريين في السعودية قبل العام 2011 نحو ربع مليون سوري، لكن المملكة استضافت بعد اندلاع الحرب هناك نحو ضعفي ذلك العدد بتأشيرات زيارة مؤقتة، غير أن البعض منهم بقي في المملكة التي تساهلت مع مخالفاتهم لنظام الإقامة بسبب ظروف بلادهم، كما هو الحال مع جنسيات أخرى مثل اليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com