متهم بالهجوم على السفارة السعودية‎ في طهران يحمل الحرس الثوري المسؤولية
متهم بالهجوم على السفارة السعودية‎ في طهران يحمل الحرس الثوري المسؤوليةمتهم بالهجوم على السفارة السعودية‎ في طهران يحمل الحرس الثوري المسؤولية

متهم بالهجوم على السفارة السعودية‎ في طهران يحمل الحرس الثوري المسؤولية

نفى رجل الدين الإيراني المتشدد حسن كرد ميهن صلته بالهجوم على السفارة السعودية في طهران، مطلع يناير/كانون الثاني 2016، مؤكدًا أن جماعة مقربة من الحرس الثوري هي التي حرضت على الهجوم.

وقال كرد ميهن، في مقابلة مع موقع "آزادي"، اليوم الثلاثاء: "عندما تعرضت السفارة السعودية للهجوم كنت في وقتها في سوريا للقتال إلى جانب قوات إيرانية وتحديدًا بمدينة حمص"، مضيفًا أن "الهجوم دعت له جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة الشهيد خليلي".

وعلي خليلي هو عنصر من قوات البسيج (التعبئة) وأحد رجال الدين، وتم قتله عندما تعرض لهجوم في 3 يناير/كانون الثاني 2014، وينتمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأثناء عودته من مقر الهيئة بالعاصمة طهران وفي الطريق وجد شابين على دراجة نارية حاولا الاعتداء على إحدى الفتيات، لكنه قام بالدفاع عنها وإنقاذها إلا أنهما قاما بضربه بسكين حادة وطعناه في أماكن مختلفة، وتوفي بعد خمسة أيام.

وأضاف كرد ميهن، الذي حكمت عليه السلطات الإيرانية بالسجن لمدة عام بوصفه العقل المدبر للهجوم على السفارة السعودية في طهران وأطلقت سراحه في 11 أكتوبر /تشرين الأول من عام 2016 بكفالة مالية، أنه "بعد عودته من سوريا تعرض للاعتقال من قبل أجهزة الأمن بالمطار وتم نقله إلى مكان للتحقيق معه"، مبينًا أنه "تعرض للتعذيب الشديد من قبل أجهزة الأمن في سجن ايفين شمال طهران".

وتابع: "لقد خاطبت المحقق الأمني وقلت له لقد كنت في سوريا للدفاع عن أعراضكم ومصالحكم"، منوهًا إلى أنه "بقي في سجن ايفين لمدة 48 يومًا"، لافتًا إلى أن الشخص الذي دفع الناس لاقتحام السفارة سيد عباس، من دون أن يكشف معلومات عنه.

وتقول طهران إن الشخص المحرض على اقتحام وإحراق السفارة السعودية فيها، مطلع يناير/ كانون الثاني، عقب إعلان الرياض إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد إدانته بـ"الإرهاب"، هو الشيخ المتشدد حسن كرد ميهن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com