دراسة أمريكية حديثة تصنف السعودية تاسع أقوى دولة في العالم

صنفت دراسة أمريكية حديثة، السعودية، تاسع أقوى دولة في العالم للعام الجاري 2019، وسط احتفاء واسع من مواطني المملكة بمكانة دولتهم التي تعمل منذ نحو ثلاث سنوات على تحقيق مشروع التنمية العملاق "رؤية السعودية 2030".

وتسابقت وسائل الإعلام السعودية، في نشر نتائج الدراسة التي أجرتها مجلة "US News and World Report" بالتعاون مع جامعة "بنسلفانيا"، ووضعت أمريكا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا في المراكز الخمسة الأولى على التوالي.

واستندت الدراسة التي نشرتها مجلة "بيزنس إنسايدر"، إلى ما تتمتع به السعودية من تأثير سياسي كبير، وقدرات اقتصادية ضخمة، وتفوق عسكري، وسرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، وما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات.

ووصفت المجلة الأمريكية، السعودية بأنها "بلد كبير وثري، وعملاق الشرق الأوسط"، إضافة لكونها موطن مكة المكرمة، قبلة المسلمين الذين يسافرون من كل أنحاء العالم، ولديها احتياطات نفطية هائلة تصدرها حول العالم.

وشارك عدد كبير من المدونين السعوديين، بمن فيهم نخب ثقافية ودينية معروفة، في نشر نتائج الدراسة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة عبارات وصور ومقاطع فيديو تعكس فرحتهم بالتصنيف الجديد.

وفي موقع "تويتر"، الأكثر استخدامًا لدى السعوديين، وجد الوسم "#السعوديه_تاسع_اقوي_دول_العالم"، طريقه سريعًا إلى قائمة الترند في الموقع مع انضمام عدد كبير من السعوديين للتعليق تحته.

وبدأ كثير من السعوديين ووسائل إعلامهم، يطلقون على المملكة اسم "السعودية الجديدة"، في إشارة إلى خطط التغيير العملاقة التي يقودها ولي العهد السعودي الشاب، الأمير محمد بن سلمان، وتستهدف تنويع مصادر دخل البلاد بعيدًا عن تصدير النفط فقط، من خلال توطين مشاريع صناعية وسياحية عملاقة جاذبة للاستثمارات العالمية.