"نورا القحطاني".. الغموض يحيط بقصة بطلة أحدث قصص التعنيف الأسري في السعودية (فيديو)
"نورا القحطاني".. الغموض يحيط بقصة بطلة أحدث قصص التعنيف الأسري في السعودية (فيديو)"نورا القحطاني".. الغموض يحيط بقصة بطلة أحدث قصص التعنيف الأسري في السعودية (فيديو)

"نورا القحطاني".. الغموض يحيط بقصة بطلة أحدث قصص التعنيف الأسري في السعودية (فيديو)

قاد ناشطون وناشطات في مجال الدفاع عن حقوق النساء، اليوم السبت، حملة لمساعدة شابة تزعم تعرضها للتعنيف الأسري في السعودية، على الرغم من الغموض الذي يحيط بالقصة وتسببه بجدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة.

وبدأ اسم "نورا القحطاني" يتردد كثيرًا في موقع "تويتر"، الساحة الافتراضية الأكبر التي تجمع المدونين السعوديين، على أنها شابة سعودية تقيم في مدينة الدمام شرق البلاد، وتواجه تعنيفًا من عائلتها، تقوده والدتها وأخوتها.

وتستند تلك الرواية لتغريدات كتبتها الشابة نورا عبر حسابها في موقع "تويتر" خلال الشهر الجاري، وتقول فيها إنها "أُجبرت على توقيع وكالة لأحد أخوتها لحرمانها من ميراث والدها، وأنها لا تستطيع السفر خارج البلاد هربًا من تعنيف باقي أفراد عائلتها".

وتطلب الشابة  ـ في تغريدات غير واضحة بشكل كاف، وتتضمن كثيرًا من الأخطاء الإملائية ـ المساعدة، بهدف ترك منزل أسرتها، والعيش بشكل مستقل داخل أو خارج البلاد.

لكن الشابة التي لا تبدو بكامل قواها العقلية بحسب مقاطع الفيديو الكثيرة التي تظهر فيها وتنشرها بحسابها في "تويتر"، تواجه تشكيكًا واسعًا بكون روايتها عن التعنيف "غير صحيحة"، وأن القيود التي يفرضها ذووها عليها في التنقل ترجع لخشيتهم عليها.

ويشكك آخرون بكونها سعودية، أو بتفاصيل أخرى، ما زاد من التفاعل مع قصة نورا، فيما تواصل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المعنية بمتابعة هكذا قصص، صمتها، وعدم استجابتها لدعوات ومطالب النشطاء بالتدخل وكشف حقيقة القصة ومساعدة "نورا" فيما لو صحّت ادعاءاتها.

ويقول مدافعون عن نورا القحطاني، إنّ حالتها النفسية قد تكون تدهورت بفعل التعنيف الذي تعرّضت له من أسرتها، مستشهدين ببعض العبارات والجمل والتصرفات التي تقدم عليها في بعض الفيديوهات.

وفي مقطع فيديو نشرته "نورا" هذا الشهر، تحمل كتابًا من رف مكتبة عامة فيما يبدو، وتقول إنّ "قصة بطل الكتاب تشبه قصتها إلى حد كبير"، ويتحدث الكتاب عن "ملالا يوسفزي" الناشطة الباكستانية المعروفة في مجال الدفاع عن حق الإناث بالتعليم، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق.

وتروي في فيديوهات وتدوينات كثيرة أخرى، تفاصيل قصتها، لكن لا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من حقيقتها وتنشر بعضها كما هي.

وتكتسب قصص التعنيف الأسري ضد النساء في السعودية، خصوصية على الرغم من عدم وجود إحصاءات تؤكد أن عددها أكثر من غيرها في باقي الدول، وتجد اهتمامًا واسعًا يصل إلى العالمية في بعض الحالات.

وقبل نحو شهر، أصبحت الشابة السعودية رهف القنون حديث العالم، بعدما فرّت من بلادها نحو تايلاند قبل أن تحصل في غضون أيام على حق اللجوء في كندا، بعدما ادّعت تعرّضها للتعنيف من قبل أسرتها.

وتتابع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حالات التعنيف الأسري، وتتدخل سريعًا في القصص التي تثار في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن تلك الإجراءات تظل غير كافية من وجهة نظر المدافعين عن حقوق النساء، ويطلبون تعديلات في القوانين تكفل حرية المرأة وتعاقب بشدة من يعنفها كحل نهائي لظاهرة التعنيف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com