بعد تكرار الانتقادات.. هل يعفي وزير الإعلام السعودي الجديد داوود الشريان من منصبه؟ (صور)
بعد تكرار الانتقادات.. هل يعفي وزير الإعلام السعودي الجديد داوود الشريان من منصبه؟ (صور)بعد تكرار الانتقادات.. هل يعفي وزير الإعلام السعودي الجديد داوود الشريان من منصبه؟ (صور)

بعد تكرار الانتقادات.. هل يعفي وزير الإعلام السعودي الجديد داوود الشريان من منصبه؟ (صور)

فتحت صور جديدة تجمع وزير الإعلام السعودي، تركي الشبانه، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، داوود الشريان، سيلًا من التكهنات حول مصير الإعلامي المخضرم في عهد الوزير الجديد، وإمكانية إعفائه من منصبه بعد عدة انتقادات واجهها في الفترة الماضية.

والتقطت الصور، يوم الأحد الماضي، خلال أول جولة للوزير، بعد توليه منصبه قبلها بأيام، في قطاعات الوزارة، بما فيها القنوات الحكومية ووكالة الأنباء الرسمية وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع.

ويقول مدونون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول الصور هناك بشكل كبير، إن من أولى القرارات المتوقع صدورها من قبل الوزير الشبانه، إعفاء الشريان من منصبه.

وتستند تلك التوقعات غير المؤكدة أو الرسمية، إلى عدد من الانتقادات التي واجهها الشريان في الفترة الماضية، فيما استند فريق من المعلقين للصور التي تجمع الوزير بالشريان على أنها مؤشر على إعفاء مرتقب، إذ لم يظهر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون مبتسمًا في كل الصور، بجانب كونه حاسر الرأس في مشهد غير مألوف خلال لقاء مع وزير الإعلام، على حد وصفهم.

وانتقل الشريان في النصف الثاني من العام 2017، إلى القطاع الإعلامي الحكومي، قادمًا من تجربة طويلة ومرموقة في الإعلام الخاص، كان آخرها في قناة "إم بي سي"، حيث استعان به وزير الإعلام السعودي السابق عواد العواد في خطة تغيير جذرية للإعلام الحكومي؛ بهدف رفع قدرته على المنافسة، أسوةً بالإعلام السعودي الخاص.

وأشرف الشريان بالفعل منذ ذلك الوقت على خطط تغيير، شملت دمج قنوات وإلغاء وافتتاح أخرى جديدة، بجانب إنتاج برامج متنوعة وبث مسلسلات حصرية مكلفة بالتزامن مع تخفيف القيود على المحتوى المعروض في الإعلام الحكومي.

لكن الشريان، واجه عددًا من الانتقادات طوال فترة عمله، بينها ربط استقالة الإعلامي خالد مدخلي العام الماضي من منصبه في إدارة قناة “الإخبارية”، بعد نحو ثلاثة أشهر فقط على توليه إياه، بخلافات بينه وبين الشريان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة شبكة الإخبارية، بعد أن حولتها وزارة الإعلام إلى (شركة ذات مسؤولية محدودة).

 وواجه الشريان أيضًا انتقادات مماثلة في الفترة القريبة الماضية؛ بعد أن حمله الفنان الكوميدي واسع الجماهيرية، فايز المالكي، المسؤولية عن عدم تلقيه حقوقه المالية عن بث مسلسله "شير شات" في خلاف وصل إلى القضاء.

وأحدث الانتقادات التي واجهها الشريان، ارتبطت بإعفائه الأسبوع الماضي، مدير القناة السعودية الأولى، وليد المجلي، عقب بث القناة الحكومية حفلة غنائية للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، في قرار ربطته صحيفة “سبق” المحلية المقربة من الحكومة، بكون الفعالية الفنية "لا تليق بالقناة السعودية"، على الرغم من كون الحفل مقامًا برعاية ودعوة حكومية.

ويقول مغردون سعوديون في موقع "تويتر"، وبينهم إعلاميون، إن الصور التي تجمع الوزير الجديد بالشريان ذات دلالة، وإن الأيام القادمة كفيلة بكشف خباياها، بما فيها صورة الشريان الذي ينظر بتركيز عال لنائب مدير القناة "الإخبارية"، محمد الخريجي، خلال حديثه مع الوزير الشبانه.

وينتمي الوزير الشبانه والإعلامي الشريان، لجيل من الإعلاميين السعوديين الذين أسسوا المنصات الإعلامية السعودية الخاصة، بما فيها مجموعتا "إم بي سي" و "روتانا"، اللتان حققتا جماهيرية كبيرة في العالم العربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com