الفتاة السعودية رهف محمد تفر إلى تايلاند.. والرياض تتبرأ من ادعاءاتها (فيديو)
الفتاة السعودية رهف محمد تفر إلى تايلاند.. والرياض تتبرأ من ادعاءاتها (فيديو)الفتاة السعودية رهف محمد تفر إلى تايلاند.. والرياض تتبرأ من ادعاءاتها (فيديو)

الفتاة السعودية رهف محمد تفر إلى تايلاند.. والرياض تتبرأ من ادعاءاتها (فيديو)

أثارت شابة سعودية تدعى رهف محمد، جدلًا واسعًا في بلادها، استدعى تدخل نشطاء و منظمات حقوقية عالمية؛ بعد أن فرت من بلادها إلى تايلاند، قبل أن تحتجزها سلطات مطار بانكوك وسط تضارب الروايات بشأن حقيقة قصتها المثيرة للجدل.

وروت الشابة عبر حساب حديث أنشأته في موقع "تويتر" قصتها، قائلةً إنها تبلغ من العمر 20 عامًا، وغادرت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية، من بلادها إلى تايلاند؛ هربًا من تعنيف عائلتها.

كما هددت بنشر تفاصيل قالت إنها تدين عائلتها، بجانب نشر اسمها الكامل، ما لم تتوقف العائلة عن ملاحقتها عبر السفارة السعودية في بانكوك، وشركة الخطوط الجوية الكويتية التي غادرت عبرها.

ووثقت الشابة عبر مقاطع فيديو وجودها داخل المطار، وقالت إن شرطيًا تايلانديًا يحتجزها، وإن موظفًا من شركة الخطوط الكويتية يلاحقها داخل صالة المطار، بعد أن تلقت تهديدات من الشركة ومن سفارة بلادها، إذا ما أقدمت على الهرب من دون جواز سفرها المحتجز لدى السفارة.

ونقلت صحيفة "سبق" السعودية المحلية عن القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بانكوك، عبدالإله الشعيبي، رواية مناقضة لمزاعم رهف، قال فيها إن الفتاة أُوقفت من قبل السلطات التايلاندية؛ بسبب مخالفتها القوانين هناك، "فلا يوجد لديها حجز عودة ولا برنامج سياحي؛ مما يتطلب ترحيلها من قِبلهم".

وقال الشعيبي إن السفارة السعودية لا تملك سلطة إيقاف في المطار أو غيره، وهذا من صلاحيات السلطات المحلية، وإيقافها تمّ من قِبل سلطات المطار؛ بسبب مخالفتها القوانين التايلاندية، وإن دور السفارة يقتصر على متابعة الحالة غير الأولى التي يُعاد فيها مسافر سعودي للأسباب ذاتها.

وأثارت قصة رهف وتضارب الروايات بشأنها، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام بين مشكك بروايتها وداع لإعادتها إلى عائلتها، وبين مطالب بمساندتها ومنحها اللجوء في تايلاند أو أي بلد آخر، بدلًا من إعادتها للمملكة؛ حيث تواجه خطر الاعتداء من قبل عائلتها على حد وصف البعض.

وتحتاج النساء في السعودية لموافقة أولياء أمورهن الرجال قبل السفر خارج البلاد، في ما يعرف بنظام الولاية المثير للجدل، وسبق أن نجحت عدة فتيات بمغادرة المملكة بطرق مختلفة نحو دول مثل تركيا والفلبين، مثيرات جدلًا مماثلًا لقصة رهف، مع تمسك عائلاتهن باستعادتهن في بلد محافظ كالمملكة.

وتمنع السعودية مواطنيها من السفر إلى تايلاند، إلا في حالات محدودة جدًا، إذ توترت العلاقة بين البلدين منذ العام 1989، عندما تطورت قضية سرقة عامل تايلاندي لمجوهرات تزن 90 كيلوغرامًا، تقدر قيمتها حينها بحوالي 20 مليون دولار من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في الرياض، وتهريبها إلى بانكوك.

ولقي أربعة دبلوماسيين سعوديين مصرعهم في العاصمة بانكوك، بجانب رجل أعمال سعودي مقيم أيضًا في البلد الآسيوي؛ على خلفية القضية ذاتها، التي قلصت تعامل البلدين إلى حدود دنيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com