حملة أمريكية لوقف استهداف السعودية: أي إخلال بعلاقة واشنطن والرياض "هدية كبرى للملالي"
حملة أمريكية لوقف استهداف السعودية: أي إخلال بعلاقة واشنطن والرياض "هدية كبرى للملالي"حملة أمريكية لوقف استهداف السعودية: أي إخلال بعلاقة واشنطن والرياض "هدية كبرى للملالي"

حملة أمريكية لوقف استهداف السعودية: أي إخلال بعلاقة واشنطن والرياض "هدية كبرى للملالي"

انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية حملة إعلامية تستهدف عرض الوقائع السياسية والأمنية التي تؤكد أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يحتاجان بعضهما بالقدر نفسه، وأن حملة المتسرعين الذين تآلفوا على المطالبة بفسخ الشراكة التاريخية بين البلدين، مستبقين بذلك نتائج التحقيق في موضوع غياب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يصيبون بلادهم في مقاتل اقتصادية وأمنية وسياسية عديدة.

جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية STG بثت له شبكة "فوكس نيوز" تقريرًا توسّع فيه بعرض المصالح القومية الأمريكية إذ قال إن صحيفة مثل "واشنطن بوست" تجاهلتها وهي تقود حملة تحريض على السعودية، هي حملة في أساسها جزء من حرب "واشنطن بوست" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًّا.

نهج التحريض يخدم ملالي ايران

وأشار تقرير هانسون إلى أن الذين يستبقون التحقيقات ويطالبون بفك التحالف مع السعودية، يخدمون إيران في سعيها المعروف لاختراق الشرق الأوسط بأدواتها وميليشياتها مثل الحوثيين الذين يهددون ممرات النفط العالمية وفي مقدمتها باب المندب.

وطالب هانسون دعاة التوقف الأمريكي عن تزويد السعودية بالأسلحة، سواء من أعضاء الكونغرس أو خارجه، وغيرهم من رافعي شعار التوقف عن دعم الأمير محمد بن سلمان وتوجهاته الإصلاحية، مثل السيناتور ليندسي غراهام، بأن يراجعوا أنفسهم.

وأشار إلى ان تخريب العلاقة الأمريكية مع السعودية سيؤدي الى مضاعفة نزيف الخسائر البشرية والمادية في الشرق الأوسط، وهو "هدية رائعة نقدمها لملالي ايران".

وقال رئيس وحدة الدراسات الأمنية إن التسرع غير المبرر في استباق التحقيقات، وفي الحملة على السعودية وقيادتها، سيؤدي الى مضاعفة منسوب التطرّف في الشرق الأوسط إذ إن أول أهداف الأمير محمد بن سلمان هو محاربة الإرهاب بأشكاله الفكرية والثقافية والمسلحة كافة.

وختم هانسون بالقول إن تكافؤ المصالح المتبادلة بين واشنطن والرياض، سيتعزز بالتأكيد إذا كان أساس التوجه هو العمل المشترك، وفي خلاف ذلك ستتحمل الولايات المتحدة خسائر لن تقل عن خسائر شريكها السعودي.

وكانت منابر إعلامية وسياسية أخرى وبينها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، نشرت يوم أمس مراجعات لمجرى قضية غياب الصحفي خاشقجي وما رافقها من تسرع في الاستنتاجات، أظهرت فيها أن الشراكة الأمريكية السعودية تعود إلى مائة عام، وأنها ما زالت قائمة؛ لأنها تتضمن مصالح متبادلة مستمرة، وتستوجب الرعاية بعقلانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com