أمير سعودي يعلق على تصريح الأمير أحمد بن عبدالعزيز في لندن
أمير سعودي يعلق على تصريح الأمير أحمد بن عبدالعزيز في لندنأمير سعودي يعلق على تصريح الأمير أحمد بن عبدالعزيز في لندن

أمير سعودي يعلق على تصريح الأمير أحمد بن عبدالعزيز في لندن

علّق الأمير السعودي سطّام بن خالد آل سعود على حوار الأمير أحمد بن عبدالعزيز، مع محتجين تجمهروا أمام مبنى يُعتقد أنه تابع للسفارة السعودية بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال في تغريدة على موقع "تويتر" معلقًا على الفيديو المتداول للحوار: "ما قاله الوالد الأميرأحمد بن عبدالعزيز دليل على الأخلاق والتواضع وحسن الحوار والتعامل، وهذا المقطع يُحسب لنا وليس علينا، خرج ودافع عن الوطن والعائلة، ووقف أمام المرتزقة المدفوع لهم سلفًا، وكل ما قاله يمثلنا؛ لأننا نتمنى وقف الحرب باليمن، فنحن لسنا تجار حروب كالتنظيم الصفوي والإخواني الحمديني".

وكان الأمير أحمد بن عبدالرحمن، وزير داخلية سابق في السعودية، وقف أمام عدد من المحتجين ضد سياسة بلاده الخارجية؛ للرد على شعارات وهتافات يرددونها مناهضة للمملكة.

ووثّق مقطع فيديو، صوّره المحتجون أنفسهم، الأمير وهو أخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يقترب من المحتجين قرب باب المبنى، على الرغم من محاولة حراسه الشخصيين إبعادهم، بعد أن تضمنت هتافاتهم شتائم وإساءات لفظية للعائلة الحاكمة في السعودية.

وتوجه الأمير نحو المحتجين؛ ليستمع إليهم ويرد على مطالبهم التي بدت غريبة، وفق عدد كبير من المدونين بمواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما الطلب من الأمير أحمد التدخل في قضية الإفراج عن أحد قادة المعارضة البحرينية الموقوف في البحرين.

وقال الأمير للمحتجين: إن “السعودية تدار بواسطة قادة ومؤسسات وليس بواسطة عائلة”، مضيفًا أنه “لن يدخر جهدًا يستطيع تقديمه، بما فيه الدعاء بأن تتوقف الحروب كلها”.

وكان المحتجون تجمعوا أمام المبنى الذي تردد أنه تابع للسفارة السعودية في لندن، وبدؤوا بعددهم المحدود الهتاف ضد عائلة آل سعود، فور وصول الأمير أحمد برفقة عدد آخر من الرجال لم تتضح هويتهم، قبل أن يضطر المحتجون للتوقف عن تلك الهتافات والإنصات للأمير، بعد أن اقترب منهم وطلب من أحدهم مواصلة التصوير.

ولم تتضح هوية المحتجين، كما لا يمكن لـ”إرم نيوز” التثبت من صحة كل الفيديوهات والصور المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سياق الحديث في الفيديو يؤكد أنه تم تصويره في عيد الأضحى الماضي، أي قبل أيام.

ووجد الظهور غير المسبوق للأمير أحمد، وهو واحد من أبناء قلائل ما زالوا على قيد الحياة لمؤسس السعودية الملك الراحل عبدالعزيز، صدى واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، سواء في السعودية أو خارجها، وسط تباين في التعليقات والتحليلات لمضمونه ودلالاته.

فبينما اعتبره كثير من السعوديين مؤشرًا على جرأة الأمير وثقته بعائلته وقيادته وبلاده والسياسة التي تنتهجها، راحت وسائل الإعلام الإيرانية والقطرية ترى فيه مؤشرًا على خلاف بين أبناء الأسرة الحاكمة، وهو زعم يتكرر بين فترة وأخرى، ليختفي مع ظهور الأمير أحمد برفقة كبار أمراء الأسرة الحاكمة، بمن فيهم الملك سلمان ذاته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com