حزم السعودية يجبرهما على الحذر.. كندا تناشد ألمانيا الدعم في الخلاف مع الرياض
حزم السعودية يجبرهما على الحذر.. كندا تناشد ألمانيا الدعم في الخلاف مع الرياضحزم السعودية يجبرهما على الحذر.. كندا تناشد ألمانيا الدعم في الخلاف مع الرياض

حزم السعودية يجبرهما على الحذر.. كندا تناشد ألمانيا الدعم في الخلاف مع الرياض

طلبت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند من ألمانيا، اليوم الإثنين، دعم بلادها؛ بعد أن نشب خلاف دبلوماسي بين كندا والسعودية.

والتزمت الحكومة الألمانية الصمت بشأن الخلاف بين كندا والسعودية، في ظل مساعي برلين لإصلاح علاقتها المتوترة مع الرياض، لكن صمتها أثار انتقادات من بعض السياسيين والجماعات المعنية بالحقوق.

وفي كلمتها خلال تجمع سنوي للسفراء الألمان في برلين، تجنبت فريلاند ذكر السعودية بالاسم، لكنها ألمحت بطريقة غير مباشرة، إلى الخلاف الذي أثارته تغريدة لها طالبت بالإفراج عن نشطاء لحقوق الإنسان تحتجزهم المملكة.

وقالت فريلاند، إن كندا ستظل دائمًا تدافع عن حقوق الإنسان، "حتى عندما يقال لنا ألا نتدخل فيما لا يعنينا... وحتى عندما يتسبب الحديث عن ذلك في عواقب"، مضيفة: "نعتمد على الدعم الألماني ونأمل في الحصول عليه".

وتوترت العلاقات بين برلين والرياض، منذ أن أدان وزير الخارجية السابق زيجمار جابرييل "المغامرة" في الشرق الأوسط، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي تصريحات اعتبرت انتقادًا لتصرفات الرياض في المنطقة.

وسحبت السعودية سفيرها لدى برلين، وتستثني شركات الرعاية الصحية الألمانية من العطاءات الحكومية، منذ أوائل العام الجاري.

حزم السعودية

ويبدو أن صمت ألمانيا وتجنب الوزيرة الكندية لذكر السعودية، يشير إلى استيعابهما الدرس وابتعادهما عن الاستخفاف بالمملكة أو التدخل في شؤونها.

وقال محللون في تقارير إعلامية غربية، إن إجراءات السعودية الحازمة تجاه كندا، هي رسالة واضحة لباقي الدول، مفادها أن التدخل في شؤون المملكة، أو محاولة المس بسيادتها خط أحمر غير مقبول.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com