بالفيديو.. السعودية تفك لغز قصة الفتاة "هدو"
بالفيديو.. السعودية تفك لغز قصة الفتاة "هدو"بالفيديو.. السعودية تفك لغز قصة الفتاة "هدو"

بالفيديو.. السعودية تفك لغز قصة الفتاة "هدو"

فكت السلطات الأمنية المختصة في السعودية، لغز قصة غامضة لفتاة تدعى "هدو"، أثارت مخاوف واسعة عن تعرضها لتعنيف واحتجاز بقيت آثاره موجودة على جدران غرفة، استخدمت فيما يبدو كحبس انفرادي داخل أحد المنازل.

ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية المقربة من الجهات الرسمية، عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن "الجهات المعنية توصلت للفتاة، واطمأنت على سلامتها، وأحالت المتهم للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية".

وأضافت الصحيفة أن الروايات التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي عن الفتاة في الأيام القليلة الماضية غير صحيحة، دون أن تكشف عن تفاصيل قصة الفتاة، لكنها أوردت أنها في مدينة الرياض.

وظهرت القصة للعلن يوم الأربعاء الماضي، عندما نشر شخص مجهول الهوية، مقطع فيديو قال إنه صوره خلال بحثه عن منزل لاستئجاره فيما يبدو، لتتكشف أول خيوط حادثة تعنيف مروعة على حد وصف بعض المدونين السعوديين حينها.

ويظهر في الفيديو الذي تم تداوله بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، غرفة بسقف منخفض جدًا، وباب حديدي وبداخلها حمام مكشوف لقضاء الحاجة، في تفاصيل مشابهة كثيرًا لغرف السجن الانفرادي المعروفة.

وعلى جدران تلك الغرفة وثقت الفتاة إقامتها فيها، دون أن يتضح سبب احتجازها أو مدة ذلك الاحتجاز ومن المسؤول عنه. فيما لا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحة كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتنوع العبارات والرسوم التي كتبتها الفتاة بين اليأس من الحالة التي تعيشها تارة، وبين الأمل بالخلاص تارة أخرى، فيما عرّفت عن نفسها بالقول في إحدى العبارات "هنا كانت تقطن في الغرفة المدعوة هدو".

وتستحوذ قصة الفتاة على قسم كبير من نقاشات المدونين السعوديين وسط انقسام بين من يطالب بالتحقيق في القصة والوصول للفتاة ومحاسبة المسؤولين عن تعنيفها إن كان قد حصل بالفعل، فيما يشكك فريق آخر بالقصة وبكونها في السعودية.

ولم تعلق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المسؤولة عن حوادث العنف الأسري، على السجال الدائر حول قصة "هدو" التي أنشأ مغردون سعوديون في موقع "تويتر" وسمًا للمطالبة بإنقاذها على حد وصفهم.

وتثير حوادث العنف الأسري ضد النساء والأطفال، ردود فعل غاضبة في السعودية، وتتابع الجهات الرسمية المسؤولة ما يتم تسريبه من معلومات عن تلك الحوادث في مواقع التواصل الاجتماعي وتلاحق المتورطين فيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com