أسامة شبكشي
أسامة شبكشي

وزير الصحة السعودي الأسبق يروي تفاصيل "موجعة" عن بؤس حياته الجامعية

كشف وزير الصحة الأسبق وسفير المملكة العربية السعودية الأسبق لدى ألمانيا، أسامة شبكشي، تفاصيل حياته الجامعية، وأيام بؤسه وفقره، إذ كان والده لا يمتلك مالًا ليعطيه.

وفي برنامج "من الصفر" المذاع على قناة MBC، قال شبكشي: "إن يونانيًا كان يشاركه غرفة سكنه الجامعي، وكانا يضطران لتقاسم رغيف خبز، ويأكلانه إما مع سكر أو ملح".

وتابع، أنه من شدة الفقر، كان لا يملك مالًا، وكان يضطر لتناول "أكل الكلاب".

وأشار إلى أن زملاءه وزميلاته في الجامعة كانوا حين ينتهون من صحن الشوربة، يأخذه منهم كي يذهب ويسد به جوعه بعيدًا عن الأنظار.

وأضاف أنه كان يعمل ويدرس في نفس الوقت بالجامعة لتغطية مصاريفه، وأن عمله كان يمتد من الـ 4 عصرًا حتى منتصف الليل، ولا ينام سوى 4 ساعات، إذ يستيقظ فجرًا ويبدأ بالمذاكرة حتى الساعة الـ 7 صباحًا، وبعدها يتوجه إلى الجامعة ثم إلى مقر عمله في شركة "أكس أوكس".

وأوضح وزير الصحة الأسبق أنّ عمال المحل الذي كان يعمل به كانوا يتعمدون رمي علب البسكويت التي كانت من حديد حتى يخرجوا له بسكويتًا متكسرًا ليأكله هو، لافتًا إلى أن والده حاول أن يستدين مالًا من أقاربه وأصدقائه لكن لم يعطه أحد شيئًا، فمنحه ساعته الذهبية، وقال له: "الله يبارك لك فيها وأدرس بيها بس بيض وجهي".

وأكد أنه لأجل والده رفض المنصب والجنسية الألمانية وعقد عمل في الجامعة مدته 25 عامًا، مبينا أن أهم مكافأة حصل عليها، هي حصوله على المركز الأول في كلية الطب، وعلق: "بعد حصولي على الترتيب الأول في كلية الطب دمعتْ عينا والدي، وقال لي: بيّض الله وجهك. وكانت هذه العبارة هي أعظم مكافأة لي في حياتي".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com