بأمر وزاري.. فندق أمريكي يغلق أبوابه أمام النزلاء لاستقبال محمد بن سلمان
بأمر وزاري.. فندق أمريكي يغلق أبوابه أمام النزلاء لاستقبال محمد بن سلمانبأمر وزاري.. فندق أمريكي يغلق أبوابه أمام النزلاء لاستقبال محمد بن سلمان

بأمر وزاري.. فندق أمريكي يغلق أبوابه أمام النزلاء لاستقبال محمد بن سلمان

بدأت منطقة وادي السيليكون في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة الاستعداد لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار سعيه لخلق مكانة في قطاع التكنولوجيا للمملكة ذات الطابع المحافظ.

وكشف مسؤول في فندق "فور سيزونز" في وادي السيليكون، عن إغلاق باب الحجز في الفندق أمام الضيوف لمدة ستة أيام، بسبب "زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له"، وفق موقع "ريكود" التقني الأمريكي المتخصص.

ويعد "فور سيزونز" أحد أفخم الفنادق في منطقة وادي السيليكون أو "Silicon Valley" الواقع في المنطقة الجنوبية من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.

وقال مدير حجوزات الغرف في الفندق، إيهاب ميخائيل، إن الفندق لن يستقبل أي حجوزات اعتبارًا من يوم غد الاثنين إلى يوم السبت المقبل، فيما سيتم نقل الضيوف الذين يملكون حجوزات مسبقة إلى فنادق مجاورة.

وأبلغت إدارة الفندق الضيوف، أنها بحاجة إلى الغرف لاستيعاب "وفد ضخم من كبار الشخصيات" بناءً على طلب وزارة الخارجية الأمريكية، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني تبادلها موظفو الفندق وحصل موقع "ريكود" على نسخة منها.

وبحسب مقتطفات من الرسالة، فقد خاطبت وزارة الخارجية الأمريكية إدارة الفندق لحجز الفندق بالكامل لوفد ضخم من كبار الشخصيات الأسبوع المقبل، نظرًا لتصميم وموقع الفندق، الذي يعد الأفضل من الناحية الأمنية.

ويزور ولي العهد السعودي منطقة الساحل الغربي الأمريكي ويلتقي بعدد من رؤساء وكبار مسؤولي الشركات التقنية، من بينهم رئيس شركة "أبل" تيم كوك، وكبار المديرين التنفيذيين في "غوغل".

ورفض المتحدثان باسم وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة السعودية، التعليق حول ما إذا كان ولي العهد السعودي والوفد المرافق له سيقيمون في الفندق.

كما رفضت مسؤولة العلاقات العامة في الفندق، ماليا أوكونور، الكشف عن أسماء ضيوف الفندق، الذين سيقيمون فيه هذا الأسبوع.

وتعد منطقة وادي "السيليكون" العاصمة التقنية في العالم لاستضافتها المقرات الرئيسة للشركات العملاقة العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، مثل: غوغل، وأبل.

وفي حين تدعو خطط الإصلاح السعودية لجذب استثمارات أجنبية على نطاق واسع في مختلف القطاعات، سعى المسؤولون لاستمالة أقطاب وادي السيليكون لا سيما في العامين الماضيين لدعم طموحاتهم في مجال التكنولوجيا الفائقة.

والأمير محمد معروف بحماسته الشديدة للتكنولوجيا. وأثناء زيارة رسمية للولايات المتحدة في العام الماضي التقى مع الرؤساء التنفيذيين لشركات فيسبوك ومايكروسوفت وكذلك أوبر التي اشترى فيها صندوق الثروة السيادية السعودي الذي يرأسه ولي العهد حصة قيمتها 3.5 مليار دولار.

ومنذ ذلك الحين أسس -أيضًا- صندوقا لاستثمارات التكنولوجيا بقيمة 45 مليار دولار مع سوفت بنك الياباني وأعلن عن خطط لإنشاء مدينة مستقبلية للتكنولوجيا الفائقة بقيمة 500 مليار دولار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com