قضية ابراهيم العواد توقف مسؤولين بقناة بداية
قضية ابراهيم العواد توقف مسؤولين بقناة بدايةقضية ابراهيم العواد توقف مسؤولين بقناة بداية

قضية ابراهيم العواد توقف مسؤولين بقناة بداية

قالت قناة "بداية" السعودية الخاصة، في وقت مبكر من فجر الأحد، إنها أوقفت عددًا من العاملين فيها بعد الجدل الذي رافق الإعلان على الهواء مباشرةً عن وفاة والد أحد المتسابقين ما تسبب بانهياره وتعرض القناة لانتقادات لاذعة.

وأصدرت القناة المحسوبة على قنوات تلفزيون الواقع، بيانًا أوضحت فيه أنها سوف تقوم بـ "إيقاف معد الفقرة، وإيقاف مشرف الفترة، والتحقيق في الأمر، ليتم فصل المتسبب، وسوف تكف أيديهما عن العمل تمامًا في القناة بعد وضوح ملابسات الحالة".

وأوضحت القناة في بيانها "تؤكد القناة أن ما حدث كان اجتهادًا شخصيًّا من مشرف الفترة وأحد المعدين، ولم يكن لإدارة القناة أي اطلاع مباشر على الحالة، أو الرجوع لها في طلب الإذن. وقد لاحظت الإدارة الموقف خلال البث، ثم قامت بالتدارك والخروج لفاصل تلفزيوني بشكل مباشر".

وأضافت القناة بعد أن قدمت تعازيها للمتسابق إبراهيم عواد في وفاة والده "تؤكد إدارة قناة بداية الفضائية حرصها الشديد على عدم المساس بالمشاعر الإنسانية، ووجوب تقديرها في المحتويات كافة التي تنتجها القناة".

كما وصف مالك القناة، عبدالعزيز العريفي في اتصال هاتفي مع قناته ما رافق الإعلان عن وفاة والد المتسابق إبراهيم عواد، بأنه "تصرف غبي وأحمق وغير مقبول إن كان بقصد أو بغير قصد".

وبدأت الانتقادات تنهال على القناة فور انتشار مقطع فيديو يظهر فيه مقدم البرامج في القناة، محسن بن تركي متحدثاً مع المتسابق إبراھیم عواد، وداعيًا له بالصبر والدعاء قبل أن يعترف له بوفاة والده وسط ذهول الشاب، الذي بدا غير مصدق لما يسمعه من المذيع تركي قبل أن يبدأ بالصراخ ويغادر المكان مسرعًا.

وتدور الانتقادات الحالية المرتبطة بوفاة والد متسابقها إبراهيم عواد حول اتهامات للقناة باستغلال مشاعر المتسابقين الإنسانية بهدف الإثارة، وهي انتقادات مشابهة لما واجهته القناة قبل نحو أسبوعين عندما حاول أحد متسابقيها القفز من فوق سور عال لرؤية عائلته في حادثة أثارت الجدل أيضًا.

و”بداية ” واحدة من قنوات التلفزة العاملة ضمن “تلفزيون الواقع”، والتي تبث برنامجًا واحدًا بشكل مباشر طوال ساعات اليوم، لكنها تعد قناة محافظة من خلال طبيعة برامجها التي تمنع مشاركة النساء فيها، أو الأغاني.

ويثار الجدل باستمرار حول القناة بين فريق يرى فيها استغلالًا للدّين بهدف التكسب المادي، في إشارة إلى النجاح والجماهيرية الكبيرة لبرامجها وبين فريق يرى فيها بديلًا لقنوات الواقع الأخرى التي يعتبرونها مخالفة لعادات وتقاليد المملكة المستمدة من الشريعة الإسلامية.

ولاقت برامج القناة هذا العام انتقادات شبيهة بالانتقادات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، ووصلت العام الماضي إلى حد إيقاف بث القناة قبل أن تعود مجددًا بعد استيفاء شروط فرضتها وزارة الثقافة والإعلام السعودية عليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com