كيف برر ترامب لنتنياهو بيع مفاعلات نووية للسعودية؟
كيف برر ترامب لنتنياهو بيع مفاعلات نووية للسعودية؟كيف برر ترامب لنتنياهو بيع مفاعلات نووية للسعودية؟

كيف برر ترامب لنتنياهو بيع مفاعلات نووية للسعودية؟

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الامتناع عن بيع السعودية مفاعلات نووية، وفق ما ذكر تقرير إخباري أذاعته القناة الإسرائيلية العاشرة على شاشتها، الجمعة.

وبرر الرئيس الأمريكي رفضه بالقول، إنه "في حال لم تقم بلاده بتزويد السعوديين بمفاعلات نووية، فإن دولًا أخرى وعلى رأسها روسيا أو فرنسا، سوف تقدم على خطوة من هذا النوع، لذا لا توجد مبررات لعدم تزويد السعودية بمفاعلات أمريكية".

بالتزامن مع ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف"، أن "نتنياهو خصص جانبًا كبيرًا من اللقاء مع الرئيس الأمريكي الذي عقد بينهما خلال الزيارة التي أجراها الأسبوع الماضي إلى واشنطن؛ لمناقشة ملف بيع مفاعلات نووية أمريكية للرياض، في حين حاول نتنياهو ممارسة ضغوط باتجاه وقف هذه الخطوة، إلا أن الرئيس الأمريكي رفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي".

وحسب الصحيفة، فإنه "بعد أن تيقن نتنياهو من الرفض الأمريكي، طلب من ترامب عدم تمكين السعوديين من تخصيب اليورانيوم في تلك المفاعلات"، فيما تؤكد أن الإشكالية هي أن "السعوديين يضعون مسألة تخصيب اليورانيوم شرطًا لإبرام الصفقة مع واشنطن"، مشيرة إلى أن "الحديث يجري عن صفقة تقدر بمليارات الدولارات التي يحتاجها الاقتصاد الأمريكي".

وذكرت، أن "السعوديين يبررون رغبتهم في تخصيب اليورانيوم؛ بالمخاوف جراء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست الكبرى في تموز/ يوليو 2015، ويرون أنه بمثابة تصريح لطهران لتخصيب اليورانيوم بعد سنوات".

وأكدت "معاريف" على أنه، "على الرغم من الرفض الأمريكي، لكن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار المشترك بشأن هذا الملف، وأنه في أعقاب لقاء نتنياهو ترامب، التقى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس نظيره الأمريكي ريك بيري، وهو الشخصية الأمريكية المسؤولة عن المفاوضات مع الجانب السعودي في هذا الصدد".

من جانبه، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على التقارير الإعلامية التي ذكرت أنه "مارس ضغوطًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لإثنائه عن بيع مفاعلات نووية للسعودية، وذلك خلال الزيارة التي أجراها، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

واكتفى المكتب بالتعليق قائلًا، إنه "لا يعلق على مضمون محادثات سياسية سرية"، مشيرًا إلى أن "رئيس الوزراء يؤكد في كل مناسبة على أن الاتفاق النووي مع إيران يحمل مخاطر كبيرة، من بينها مطالبة دول المنطقة بامتلاك قدرات مماثلة لتلك التي يتيح الاتفاق لطهران امتلاكها، بما في ذلك القدرة على تخصيب اليورانيوم".

 ورأى مكتب نتنياهو، أن "الطريق لمواجهة مخاطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط، تبدأ بالتعديل الكامل لأخطاء الاتفاق النووي الإيراني أو إلغائه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com