بعد السماح لها بقيادة السيارة.. هذا ما تعهد به محمد بن سلمان للمرأة السعودية

قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الانفتاح الخاص بالمرأة السعودية، مشيرًا إلى حق الجيل الجديد في المملكة أن ينعم بالحياة، بما لا يخالف الشرع والدين، واصفًا الإصلاحات التي حدثت بأنها تعبر عن الدين الإسلامي السمح الذي يجب تصديره للعالم.

وذكر ولي العهد السعودي خلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين تزامنًا مع زيارته للقاهرة أنه كان يؤمن منذ سنوات أنه وجيله لن يستطيعوا العيش في المملكة بالرغم من كل هذه الإمكانيات، إلا أنه واجه صعوبات في تطبيق أفكاره أثناء فترة حكم الملك عبد الله بن عبد العزيز، حتى تولى والده الملك سلمان الحكم ليتمكن من تنفيذ بعض رؤاه".

وذكرت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على فضائية"سي.بي.سي" مساء الاثنين أنها قالت لولي العهد نصًا "أعرب عن سعادتي بما يحدث من إصلاح تجاه قضايا المرأة السعودية من السماح لها بقيادة السيارات وغيرها من القضايا، وهذا شيء يخصني ، لذلك عبرت عما بداخلي".

وأضافت أن ولي العهد قال نصًا إنه يمتلك أفكاراً تمكنه من خدمة بلاده في هذا الشأن، ومن غير المقبول أن يسافر السعوديون والسعوديات لفرنسا وبريطانيا، لإنفاق الأموال في أشياء ليس هناك مشكلة في وجودها داخل المملكة".

واستكملت الحديدي حديثها بأن ولي العهد السعودي تحدث عن الكثير من المواقف بين الرسول صلي الله عليه وسلم وزوجته السيدة عائشة، إلى جانب الكثير من المواقف الخاصة بالخلفاء الراشدين قائلة "ولي العهد تحدث وكأنه مبحر في الدين".

يذكر أن ولي العهد السعودي بدأ زيارته للقاهرة منذ أول أمس الأحد بوصوله لمطار القاهرة، في زيارة تستغرق 72 ساعة، هى الأولى له خارجيًا منذ توليه منصبه، وشارك الرئيس السيسي في افتتاح الكثير من المشروعات، كذلك حضوره عرضًا مسرحيًا في دار الأوبرا يحمل اسم "سلم نفسك"، إلى جانب الكثير من الفعاليات،وزيارته للأزهر الشريف والكنيسة المصرية.

ويقود الأمير الشاب محمد بن سلمان"32 عامًا"موجة انفتاح داخل المملكة، إذ سمح لقيادة المرأة للسيارات، وتنظيم حفلات غنائية وفتح دور سينما، كما يقود الأمير مرحلة إصلاح اقتصادي لتحويل بلاده من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد منفتح.