محمد بن سلمان: من يتولى ملف أزمة قطر مسؤول بأقل من رتبة وزير
محمد بن سلمان: من يتولى ملف أزمة قطر مسؤول بأقل من رتبة وزيرمحمد بن سلمان: من يتولى ملف أزمة قطر مسؤول بأقل من رتبة وزير

محمد بن سلمان: من يتولى ملف أزمة قطر مسؤول بأقل من رتبة وزير

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إنه لا يشغل نفسه في قضية أزمة قطر، مؤكدًا أن من يتولى هذا الملف مسؤول بأقل من رتبة وزير.

وأضاف خلال لقاء جمعه برؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية الإثنين، إن أي وزير سعودي يمكنه حل ملف الأزمة القطرية، مشيرًا إلى أن هناك عُقدًا نفسية تحرك حكام قطر تجاه الدول العربية، مؤكدًا أن المشكلة مع قطر تافهة جدًّا، وأن شارعًا واحدًا في مصر أكثر عددًا من سكان قطر.

وأوضح بن سلمان بأن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959، عندما قطعت علاقاتها بشكل نهائي معها ولليوم لم يتم تخفيف سوى عدد من القيود في عهد الرئيس أوباما.

وبحديثه عن العلاقات السعودية المصرية، أكد بن سلمان مكانة ومناعة تلك العلاقات، مؤكدًا أنها عصية على أي محاولة للتخريب، وقال ممازحًا "العاهل السعودي والرئيس المصري لو أرادا تخريب العلاقات المصرية السعودية لن ينجحا لصلابة ومتانة ومناعة العلاقات بين الشعبين في المجالات كافة" بحسب ما أوردته صحيفة "سبق".

وأعرب بن سلمان عن إعجابه بالمشاريع التي زارها في عدة مناطق في مصر أثناء زيارته، قائلًا إن  " الرئيس السيسي أطلق الهمة الفرعونية في شرايين الشعب المصري، وأوجد حالة عمل كبيرة؛ الأمر الذي انعكس إيجابيًا على معدل النمو.

وقال "كنت فاقد الأمل تمامًا في أن تقوم مصر، وكنت أدعو الله ألا تنهار، وما رأيته اليوم أكد لي أن الله استجاب دعائي؛ فقد رأيت تفاعلاً كبيرًا في مستقبل المنطقة؛ لأن مصر عندما تقوم فالمنطقة كلها تستطيع أن تنهض".

وبشأن مشروع نيوم قال  بن سلمان: " المشروع يشهد في جوانبه تعاونًا مشتركًا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدَيْن على الصعيدَيْن الاقتصادي والسياحي". مشيرًا إلى أن "المشروع مقدر له أن يشهد استثمارات بقيمة 500 مليار دولار، وستشارك مصر مع السعودية في أحد جوانبه، من خلال المشروعات التي ستتم على الأراضي المصرية بمشاركة مصرية؛ إذ تشارك مصر بالأراضي، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة. ونحن الآن في مرحلة الدراسات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com