"عنتر وعبلة".. انطلاق أول عرض "أوبرا" في السعودية بحضور واسع (صور وفيديو)
 "عنتر وعبلة".. انطلاق أول عرض "أوبرا" في السعودية بحضور واسع (صور وفيديو) "عنتر وعبلة".. انطلاق أول عرض "أوبرا" في السعودية بحضور واسع (صور وفيديو)

 "عنتر وعبلة".. انطلاق أول عرض "أوبرا" في السعودية بحضور واسع (صور وفيديو)

بدأ في السعودية، يوم الجمعة، أول عرض "أوبرا" في المملكة تحت عنوان "عنتر وعبلة"، في تظاهرة شهدت نفاد التذاكر في أوّل أيام العرض.

ويأتي العرض الذي ترعاه الهيئة العامة للترفيه، على مدار يومين، غداة إعلان المملكة البدء في بناء دار للأوبرا بالبلاد، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخها.

وأعلنت شركة "تايم" المنظمة للعرض، عبر حسابها على موقع "تويتر"، نفاد تذاكر أول أيام العرض، في مؤشر يدل على الإقبال الجماهيري الواسع الذي حظي به.

وكتبت الشركة: "نفدت تذاكر العائلات لأوبرا عنتر وعبلة"، كما نشرت صورًا من العرض قائلة: "في أوبرا عنتر وعبلة، الأذنُ تطرب لِما تسمع، والعين تُسر بما ترى، وتجسد الموسيقى فيها قصة من التاريخ".

ونشر مغرّدون حضروا العرض، صورًا ومقاطع فيديو من العرض، عبر "تويتر"، واصفين إياه أنه "فن راقٍ كانوا متعطشين له".

وفي وقت سابق، كشف موقع رزنامة الترفيه التابع لهيئة الترفيه، أن أوبرا "عنتر وعبلة" ستُعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في العاصمة الرياض.

وأوضح أنها أول أوبرا باللغة العربية تحكي قصة الحب الشهيرة "عنتر وعبلة".

ووفق المصدر نفسه، تقدم الأوبرا عرضها بحلة فريدة، يمتزج فيها الشعر الفصيح والحوار البليغ مع التوزيع الأوركسترالي، وتقنيات الأداء الأوبرالي، في ديكور مسرحي يحاكي الصحراء ومضارب القبائل.

كما تميّز العرض بملابس وتفاصيل تستعيد حياة العرب في البادية، على وقع أنغام أوركسترا طُعّمت بإيقاعات شرقية.

ويشهد قطاع الترفيه تطورات ضخمة منذ تأسيس هيئة خاصة به في 2016، بالتزامن مع تحولات اجتماعية، واقتصادية، ضخمة في البلاد.

وقرَّرت السعودية، في 11 ديسمبر/كانون أول الماضي، السماح بفتح دور عرض سينمائي بعد حظر امتد إلى أكثر من ثلاثة عقود، ومن المرتقب بدء افتتاح قاعات للسينما في مارس/آذار المقبل.

وتستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمئة إلى 6 بالمئة.

وقال وليُّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال تصريحات سابقة إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمئة من قطاع الترفيه؛ إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويًا.

وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين، والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارات اعتبارًا من يونيو/حزيران المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com