السعودية تحسم الجدل حول تطبيق حد الردة
تعهّدت السعودية، اليوم السبت، بمواصلة تطبيق حد الردة، وهو إعدام من يترك الدين الإسلامي، بعد شائعات عن نية المملكة التخلي عن ذلك القانون، لتحسم بذلك جدلًا استمر أيامًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"عن مصدر مسؤول قوله إن "المزاعم التي يحاول البعض نشرها بحسن أو بسوء نية بأن السعودية ستقوم بإلغاء حد الردة كاذبة وغير صحيحة جملة وتفصيلًا .. ويكذّبها النظام الأساسي للحكم وما جرت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها".
وأضاف المصدر أن "النيابة العامة شرعت في اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه من قاموا بترويج هذه الأكاذيب المخالفة لدستور هذه البلاد.. وأن هذا الموضوع محسوم وغير قابل للنقاش إطلاقًا في المملكة العربية السعودية".
وجاء التأكيد السعودي الرسمي حول الاستمرار في تطبيق "حد الردة" بعد أن تسبّبت الشائعات بنية المملكة إلغاءه في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بين السعوديين.
وراجت شائعات إلغاء "حد الردة" بعد أن ناقش حساب "مركز الحرب الفكرية" على موقع "تويتر"، وهو حساب رسمي تابع لوزارة الدفاع السعودية، قضية الردة ورأي الشريعة الإسلامية فيها.
وطرح المركز الذي أطلقته الوزارة لمواجهة "جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق"، شرحًا واسعًا حول تلك القضية، وآراء الشريعة الإسلامية فيها، تضمّنت عرض رأي عن إمكانية عدم اعتبار ترك الدين الإسلامي لدين آخر في بعض الحالات يستوجب تطبيق الحد وهو الإعدام.
