مصدر: لا صحة لأنباء وفاة الأمير عبدالعزيز بن فهد
عاد اسم الأمير السعودي المثير للجدل، عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، إلى التداول مجدداً في المملكة بالتزامن مع أحداث متسارعة شهدتها البلاد في اليومين الماضيين.
وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين أنباء عن وفاة الأمير عبدالعزيز في سيناريوهات مختلفة؛ تتسق مع شخصية الأمير الشاب الذي طالما كان حديثاً للنشطين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بآرائه ومواقفه "الغريبة" من قضايا داخلية وخارجية.
ونفى مصدر سعودي رسمي لـ"إرم نيوز" هذه الأنباء، مكتفيًا بالقول إنها "عارية عن الصحة."
وغاب الأمير فهد عن الساحة الإعلامية ونقاشات مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو شهرين، إذ توقف عن التغريد في حسابه بموقع تويتر، والذي كان المنصة الدائمة له لكتابة آرائه المثيرة للجدل في مختلف القضايا.
ويكتب الأمير عبدالعزيز بين فترة وأخرى تغريدات غير مفهومة في معناها، أو تتضمن أخطاءً إملائية تزيدها إبهامًا أيضاً، كما يعبر -أحياناً- عن مواقف سياسية مخالفة لمواقف بلاده الرسمية التي لا يتردد في انتقادها.
وأعلن قبل نحو شهرين عن تعرض حسابه للاختراق، بعد أن أثار الجدل بتغريدات عن بضع قضايا بينها إمكانية تعرضه للقتل، فيما لا يتردد كثير من المدونين بانتقاده، والتشكيك في قواه العقلية.
