والد رئيس نادي النصر.. السعودية تعتقل الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز بتهم فساد

اعتقلت السلطات الأمنية بالمملكة العربية السعودية، ليل السبت/الأحد، الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، بتهم فساد كبيرة طالت عشرات الأمراء الآخرين ورجال أعمال ومسؤولين حكوميين بارزين بينهم عدد من الوزراء.

وقالت وسائل إعلام محلية وحسابات إخبارية على مواقع التواصل إن توقيف الأمير الذي ذكرت الأحرف الأولى من اسمه ولقبه لتجنب مخالفة القوانين التي تحظر التشهير قبل صدور أحكام قضائية نهائية إن التوقيف جاء بسبب تهم فساد في صفقات سلاح ومصلحة الأرصاد والبيئة.

وكتب حساب "أخبار السعودية" على موقع "تويتر"، وهو حساب ينشر على الدوام أخبارًا حصرية عن المملكة، في إحدى تغريداته عن حملة التوقيف الجارية: "عاجل.. مصادر "أخبار السعودية": إيقاف الأمير "ت بن ن بن ع" للتحقيق بتهمة الفساد في صفقات سلاح ومصلحة الأرصاد والبيئة. #الملك_يحارب_الفساد".

ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يؤكد كامل الأسماء التي طالتها حملة الاعتقالات التي بدأت فور إصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بإنشاء لجنة عليا لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

والأمير تركي بن ناصر، واحد من الأمراء المعروفين على نطاق واسع في بلاده وخارجها، وقد تقلد مناصب حكومية عسكرية ومدنية ورياضية عدة.

فهو ضابط طيار تدرج في المناصب والرتب العسكرية لحين تسلمه منصب نائب قائد القوات الجوية الملكية السعودية، ومن ثم ترقيته لمرتبة فريق ركن وتسلمه منصب المستشار الخاص لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام عام 2001.

وشغل بعدها مناصب مدنية بدأها بمنصب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمرتبة وزير. ومن ثم رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية، ومن ثم رئيساً شرفياً لها.

كما تسلم مناصب تطوعية مثل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، ومناصب رياضية مثل تسلمه منصب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي النصر السعودي، والذي يشغل نجله فيصل حالياً منصب رئيس النادي.