مصدر أمني لبناني: لا يمكن الوصول للقيادي بحزب الله هاشم صفي الدين منذ غارة الجمعة
دعت القيادات الاستيطانية في شمالي إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إكمال الحرب في لبنان، وعدم الانصياع لمطالب واشنطن وباريس الداعية لإقرار هدنة تمتد إلى ثلاثة أسابيع.
وطالب رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي بالجليل الأعلى، عميت صوفر، في تصريح للقناة 14 العبرية، رئيس الوزراء بأن لا يستسلم للضغوط الدولية التي يمارسها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن وقف الحرب في لبنان.
وأوضح رئيس مستوطنات الجليل، أن الوقت حان للحرب، ويجب ألا نرتبك أمام الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
ودعا صوفير، نتنياهو إلى الوقوف بحزم إلى جانب مستوطني الشمال الذين يعانون منذ ما يقرب من عام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أصدرا بيانًا مشتركًا مع دول أخرى دعوا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا.
ومن الدول الأخرى التي وقعت على الإعلان، أستراليا، كندا، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.
وفي الأثناء نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمريكي أن واشنطن تتوقّع أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة للنداء الذي أطلقته مع فرنسا وعدد من الدول من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان.
وأضاف: "لقد أجرينا هذه المحادثة مع الأطراف وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة" لإصداره.
وكان "مسؤول أمريكي رفيع المستوى" وصف النداء المشترك بخصوص لبنان بأنه "اختراق مهم".
وقال المسؤول في تصريح للصحفيين إن واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى "تحفيز" الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ومن جهته، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضوءاً أخضر لحكومته للانخراط في الجهود الأمريكية للتوسط في وقف إطلاق النار في لبنان، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول إن نتنياهو أعطى موافقته على أساس أن أي اتفاق يجب أن يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم في شمال إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل "لن ترتاح" حتى يحدث ذلك.