مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
قتل 558 لبنانيا على الأقل، في يوم واحد في لبنان، إثر غارات جوية إسرائيلية واسعة، أمس الاثنين، وهي حصيلة تتجاوز نصف عدد القتلى الذين سقطوا خلال حرب يونيو/ تموز 2006، بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي، التي استمرت 34 يوماً.
وإضافة إلى القتلى، خلّفت الغارات الجوية 1835 جريحًا، في بلد يعاني قطاعه الصحي أزمة كبيرة كسائر القطاعات الأخرى، بينما جرح في "حرب تموز" نحو 4,410 في لبنان.
ودفع التصعيد أكثر من 16 ألفا و500 شخص إلى النزوح من المناطق التي طالها القصف الإسرائيلي، نحو مناطق أكثر أمنا، وهي أكبر موجة نزوح منذ "حرب تموز".
وخلال حرب 2006، نزح نحو نصف مليون لبنان من مناطق لبنان، إلى مدن أخرى في البلاد، كما استقبلت سوريا ودول أخرى عددا من النازحين.
وفي تلك الحرب التي تضمنت هجوماً جوياً وبرياً وبحرياً من قبل إسرائيل، قتل أكثر من 1100 لبناني منهم 250 من مقاتلي "حزب الله".
ويتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ شنّت حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الأخيرة بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.