حزب الله يقول إنّه استهدف شركة "صناعات عسكرية" إسرائيلية شرق عكا
كشف مسؤول إسرائيلي لقناة "إن بي سي" أن قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، جاء بعد أن أصبح واضحًا أن نصر الله ربط نفسه بشكل كامل بالصراع في غزة، ورفض أي حلول لا تتضمن إنهاء الحرب هناك.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل رأت أن نصر الله لم يعد له مكان في "اللعبة"، وبالتالي قررت إخراجه من دائرة القرار.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل حاولت مرارًا التوصل إلى حل، لكن نصر الله أصر على مواصلة إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، رافضًا كل المحاولات والمطالبات بالتوقف عن ربط موقفه بغزة.
وتابع المسؤول الإسرائيلي أن نصر الله وسّع نطاق الهجمات على إسرائيل في الفترة الأخيرة، مما جعل اغتياله خيارًا لا مفر منه بالنسبة لإسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب اغتيال نصر الله، الذي يعدّ نقطة تحول في الصراع الإقليمي، خاصة بعد أن دعم حزب الله بشكل علني العمليات العسكرية لحركة حماس في غزة.
وعملت إسرائيل على مراقبة تحركات حزب الله منذ بداية التصعيد في غزة، حيث حذرت من أن نصر الله يحاول فتح جبهة جديدة لدعم حماس، ما دفع إسرائيل لاتخاذ إجراءات عسكرية حازمة ضد قيادة حزب الله في بيروت.
يُذكر أن نصر الله كان قد أكد مرارًا في خطاباته ارتباطه الوثيق بغزة ورفضه لأي تهدئة لا تشمل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين وجعل إسرائيل ترى أن اغتياله ضروري لإضعاف الدعم الميداني لحركة حماس.