الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم "حتى إشعار آخر"
استقبل أنصار حزب الله نبأ مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، بالحزن والدموع، بعد فترة طويلة من الانتظار وحبس الأنفاس، منذ أن شنت إسرائيل ضربات قوية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أُعلن نجاح عملية اغتيال نصر الله في أثناء اجتماعه مع مسؤولين كبار من الحزب وفيلق القدس الإيراني.
ظل جمهور حزب الله متمسكًا بالأمل بأن يكون زعيمهم على قيد الحياة، خاصة في ظل تضارب المعلومات حول مصيره.
وعقب الإعلان الرسمي عن مقتل نصر الله، في بيان نعي صادر عن "حزب الله"، أُطلقت الأعيرة النارية بكثافة في مناطق بعلبك وبيروت، بينما صدحت المساجد بالقراءات القرآنية.
من جانبها، قطعت قناة "المنار"، التابعة للحزب، بثها المعتاد وبدأت بث آيات قرآنية حدادًا على رحيل نصر الله.
وجاء في بيان النعي الصادر عن حزب الله: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء"، على حد تعبير البيان.