مسؤول أمريكي لـCBS: التحقيق في هجوم إلكتروني مرتبط بقراصنة مدعومين من الصين
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمواقف الدولية التي استنكرت وأدانت التصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
واعتبرت الخارجية، في بيان اطلعت عليه "إرم نيوز"، اليوم الجمعة، "أن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح، إلا أنها غير كافية، خاصة وأن تلك التصريحات تعبر عن حقد وكراهية مطلقة تجاه الفلسطينيين والعرب".
وطالبت الوزارة "بضغط أمريكي ودولي حقيقي على نتنياهو لإقالة بن غفير واعتقاله عقابا له، خاصة وأن إرهاب المستوطنين تصاعد بشكل غير مسبوق ضد المواطنين الفلسطينيين؛ لشعورهم بالحماية والدعم والإسناد من أمثال بن غفير وسموتريتش".
وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن تكرار هذه المواقف والتصريحات.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدانت، في وقت سابق، تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، الذي قال فيه "إن حرية الحركة له ولأبناء عائلته على طُرق الضفة الغربية أهم من حركة الفلسطينيين".
وقالت الخارجية الأمريكية: "هذا تصريح محرض وعنصري ويلحق ضررا كبيرا، خاصة أن من يدلي به يوجد في موقع القيادة".
كما أدان الاتحاد الأوروبي بشدة التصريحات التي أدلى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الجمعة، أن العلاقات بينه وبين إسرائيل "يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وأن جميع البشر متساوون ويجب معاملتهم بنفس الطريقة".
وذكر البيان أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد حل الدولتين".
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى "السماح بتحسين ملموس في حرية التنقل للفلسطينيين بين مدنهم وقراهم، والسماح بتسريع البناء الفلسطيني، والسماح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة (ج)، والتوقف عن تعكير ظروف العيش للفلسطينيين".
يشار إلى أن جهات عديدة في العالم استنكرت تصريح بن غفير للقناة الثانية عشرة، معتبرة "أن مسؤولا كبيرا إسرائيليا يتحدث عن دولة فصل عنصري – ابارتهياد".