الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات ضد إيران لتستهدف 7 أفراد و7 كيانات
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، في إفادة إخبارية عاجلة الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي حاول القضاء على الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله في الغارة الأخيرة التي شنها على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر مؤتمرا صحفيا في نيويورك "في حالة من الذعر"، ترقبا للخبر.
وأشارت إلى ما تردد على لسان مصدر أمني لبناني خلال الدقائق التي تلت الهجوم الإسرائيلي الأكبر منذ بداية الحرب على مقر "حزب الله" في الضاحية الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المقر يقع تحت مبان سكنية في معقل الحزب.
ووفقا للتقارير الواردة من لبنان، تم تدمير ما لا يقل عن 6 مبان سكنية، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان زعيم حزب الله هناك أم لا.
وقد هاجم الجيش الإسرائيلي المقر المركزي لحزب الله في منطقة الضاحية في بيروت، وكان هدف الهجوم هو حسن نصر الله وفق تأكيدات غير رسمية، وتحاول إسرائيل معرفة ما إذا كان نصر الله موجوداً هناك، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي حالته.
وكان نتنياهو يعقد حينها مؤتمرا صحفيا بعد خطابه في الأمم المتحدة، وقد غادر المكان على عجل.
وفي لبنان، أبلغت مصادر بوقوع حوالي 10 انفجارات في بيروت، بحسب تقارير مختلفة، أدت إلى تدمير ستة مبان على الأقل.