الأمم المتحدة تطلب تحقيقا مستقلا حول ضربة إسرائيلية قتلت 22 شمالي لبنان
تلقي أزمة البنك المركزي الليبي بظلالها على قطاع النفط الحيوي في البلاد، الذي تراجع إنتاجه بما يزيد على النصف، وفق تقديرات رسمية.
وبسبب الخلافات الدائرة حول البنك المركزي الليبي توقف إنتاج النفط في 5 حقول، وهي الشرارة والسرير وأبو الطفل وآمال ونافورة، وكان آخرها حقل السرير الذي ينتج وحده 209 آلاف برميل يوميًّا، ويُعدُّ مصدر الإمداد الرئيس لميناء الحريقة النفطي.
وقال مهندسان في ميناء الحريقة الليبي لرويترز، أمس السبت، إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام.
وتهدد أزمة تأججت الأسبوع الماضي بشأن السيطرة على بنك ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد يُعدّ من كبار منتجي النفط، منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.
وتطالب سلطات الشرق، حيث معظم إنتاج النفط، السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ البنك المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنمًا كبيرًا لأي فصيل.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قبل يومين إن إغلاق حقول النفط في المدة الأخيرة تسبب في خسارة نحو 63% من إجمالي إنتاج البلاد من النفط.
وضخت ليبيا إجماليًّا نحو 1.18 مليون برميل يوميًّا في يوليو الماضي، وفق أرقام رسمية.
ويشرف البنك المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة.
ووفق إحصائيات سابقة للبنك فقد كبّدت عمليات إغلاق حقول النفط الاقتصاد خسائر تتجاوز ما يزيد على 100 مليار دولار، منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وانقسام إدارة البلاد.