الحكومة الإسرائيلية: أفضل طريقة لسلامة قوات اليونيفيل أن تلبي مطالب الجيش
أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، حسن عبد ربه، أن إسرائيل فرضت إجراءات مشددة وقاسية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، مشيراً إلى أن ذلك شمل تقليص الوجبات وإجراء عمليات تفتيش مشددة، بالإضافة إلى عزلهم وضربهم بشكل مبرح وشديد.
وقال عبد ربه في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن "السلطات الإسرائيلية تمنع الزيارات بشكل كامل عن الأسرى الفلسطينيين بما في ذلك زيارات المحامين"، لافتاً إلى أن بعضهم أصيبوا بكدمات وكسور وأوضاعهم سيئة للغاية.
وبين أن "الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى متواصلة وإسرائيل تستغل الحرب في غزة من أجل التغطية على جرائمها بحقهم"، لافتا إلى أن تلك الإجراءات تسببت بوفاة 6 أسرى، اثنين منهم من عمال قطاع غزة، في حين أن العدد مرشح للزيادة.
ووفق المسؤول الفلسطيني فإن "الإجراءات التعسفية الجديدة بحق الأسرى تشمل الإهمال الطبي ومنع العلاج ورفض نقل أي أسير مريض أو مصاب إلى المستشفى"، مؤكدا أن "الظروف السابقة على مدار تاريخ الحركة الأسيرة أخف وطأة مما يحدث الآن".
واعتبر بأن "إسرائيل تتعمد إذلال الأسرى الفلسطينيين وضربهم بشكل مبرح وإهمالهم طبياً"، مضيفا: "لم نصل إلى أي معلومات دقيقة وتفصيلية حول ظروف وفاة الأسرى الستة بالسجون، كما أن إسرائيل ترفض إجراء تشريح لجثامينهم".
وأشار عبد ربه إلى أن "هناك تجاهلا إسرائيليا متعمدا بشأن الإعلان عن أسماء الوفيات الذي يأتي بعد ساعات طويلة من الوفاة"، مشددا على أن "الوضع خطير جداً في السجون وقد يؤدي إلى انفجار ومواجهات بين إدارتها والأسرى".
وناشد الصليب الأحمر والمجتمع الدولي، التحرك العاجل من أجل الكشف عن مصير الأسرى ورصد وتوثيق ما يتعرضون له داخل السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن السياسة الإسرائيلية بحق الأسرى تهدف لتصفيتهم.